منذ أن جذبت الاهتمام العالمي بصفتها صديقة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا في عام 2016 أصبحت أزياء ميجان ماركل محل تدقيق وتقليد وكثيرا ما تعرض مواقع إلكترونية أزياء مماثلة للبيع.
فستراتها وسراويلها الجينز وأساورها وحقائبها كلها قد تخلب الألباب على الفور وتدفع مبيعات مصممي الأزياء للارتفاع.
وانتشرت مدونات للموضة وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي معنية فقط بطريقة الممثلة الأمريكية السابقة في الملبس مثلما حدث مع كيت زوجة الأمير وليام شقيق هاري الأكبر. وتتيح هذه المدونات لمتابعيها فرصة التعليق على أحدث إطلالاتها الناعمة والتي يغلب عليه عادة لون واحد.
وقالت كريستين روس مديرة التحرير المشاركة في مدونة (ميجانز ميرور) للموضة ”تأثير ميجان هو ظاهرة اقتصادية مماثلة لتأثير كيت… ما ترتديه يتحول إلى ذهب“.
ووصفت أسلوب ميجان بأنه ”على الموضة وعصري“.
وأضافت أن كل ما ترتديه تقريبا ويصل سعره إلى 350 دولارا أو 300 جنيه إسترليني، وهو سعر مرتفع بالفعل، يلقي إقبالا كبيرا.
وبرغم أن الأثواب التي تحمل توقيع بيوت الأزياء العالمية وحقائب اليد الفاخرة والأحذية الأنيقة ذات الكعب هي حلم الموضة بالنسبة لكثير من النساء فإنها السمة الأساسية للأزياء اليومية للدوقة الشابة.
ولجدول أعمالها المزدحم بالواجبات الملكية ترتدي دوقة ساسكس عادة أزياء تحمل علامات تجارية باهظة الثمن مثل دار الأزياء الفرنسية جيفنشي التي صممت مديرتها الفنية كلير وايت كيلر ثوب زفاف ميجان.
وهناك أيضا ديور ورالف لورين وكارولينا هيريرا وأوسكار دي لارينتا ضمن العلامات التجارية التي تختار منها ميجان أزياءها الرسمية وأزياء السهرة.
وقالت روس ”أزياء ميجان متميزة جدا لأن هناك العديد منها جرى تصميمها خصيصا لها ولن ندري أبدا كم يبلغ سعرها“.
ووفقا لتقديراتها تبلغ تكلفة أزياء ميجان سنويا نحو 500 ألف جنيه إسترليني (657750 دولارا).
ورغم أن ميجان أصبحت ممن يحددون اتجاهات الموضة حيث منحتها مجلة (بيبول) لقب المرأة الأكثر أناقة لعام 2018 فإنها لا تزال ترتدي علامات تجارية أصغر كانت تفضلها قبل أن تكتسب شهرتها العالمية.
وارتدت ميجان (37 عاما) التي كانت تصور مشاهد مسلسل (سوتس) في تورنتو بكندا علامات تجارية كندية مثل ماكدج ولاين ذا ليبل.
وللمناسبات غير الرسمية ترتدي تصميمات جيه. كرو وعلامات تجارية مشهورة بالحفاظ على البيئة مثل ملابس ريفورميشن وأحذية رياضية من تصميم فيجا وسراويل جينز من أوتلاند دنيم وحلي مصنوعة من معادن أعيد تدويرها.
وقالت هولي رينز محررة النسخة الرقمية من مجلة ماري كلير ”ميجان حريصة على دعم العلامات التجارية التي تحافظ على البيئة… الناس الآن ينظرون لها على أنها أيقونة للموضة“.
وفي شوارع لندن قالت طالبة تدعى سافانا إدواردز إن أسلوب ميجان ”الكلاسيكي“ له سطوته ”أنا شخصيا لا أستطيع تحمل تكلفة أي شيء ترتديه لكن أسلوبها في الملبس يؤثر علي بالفعل ويدفعني لتجربة قطع جديدة“.