أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن مساهمة الكويت بمبلغ ثلاثمائة مليون دولار أميركي على مدى ثلاث سنوات لدعم سورية على المستويين الرسمي والأهلي، حيث ستكون المساهمة الرسمية وفق آليات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، آملين أن نتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة ومساعدة أشقائنا وتضميد جراحهم.
الخالد الذي ترأس وفد البلاد المشارك في أعمال مؤتمر بروكسل الثالث حول دعم مستقبل سورية والمنطقة والذي تنعقد أعماله خلال يومي 13 و14 من مارس الجاري، أكد أن الكويت ومنذ اندلاع الأزمة في سورية لم تدخر جهدا في تقديم شتى أنواع الدعم، إذ استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين وشاركت في رئاسة مؤتمرين لاحقين، بالإضافة إلى مشاركتها في المؤتمر السابق والحالي وساهمت خلال كل تلك المؤتمرات بمبلغ وقدره (مليار وستمائة مليون دولار أمريكي) رغبة برفع المعاناة عن كاهل الأبرياء والثكالى من أبناء الشعب السوري الشقيق.
وفي إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، أكد الخالد سعي الكويت إلى جانب السويد بصفتهما حاملي قلم ملف الشأن الإنساني السوري في استصدار القرار رقم 2401 الذي تم اعتماده بالاجماع والمتعلق بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إضافة إلى القرار رقم 2449 الصادر في ديسمبر من العام 2018 الخاص بتجديد آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
وقال “لا يفوتني أن أعرب عن عميق اعتزازنا بالجهود الحثيثة التي تبذلها حكومات وشعوب دول الجوار السوري”، مشيرين في هذا الصدد إلى توقيع مذكرات تفاهم بين كل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي مع تلك الدول المستضيفة للاجئين بغية دعم المشاريع التي تساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين وذلك ضمن تعهدات الكويت المعلنة.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …