أدانت مصر، اليوم الجمعة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا.
وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، حيث أكد على وقوف مصر بجانب نيوزيلندا وكافة أسر الضحايا، مشيرا إلى أن هذا العمل الإرهابي الخسيس يتنافى مع كل مبادئ الإنسانية ويمثل تذكيرا جديدا بضرورة تواصُل وتكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب البغيض الذي لا دين له، ومواجهة كل أشكال العنف والتطرُف.
هذا، ونوه البيان إلى متابعة وزارة الخارجية عبر السفارة المصرية في نيوزيلندا لتطورات هذا الحادث الأليم، فضلاً عن استمرار التواصُل مع السلطات النيوزيلندية المعنية في هذا الشأن.
من جانبه، قال سفير مصر لدى نيوزيلندا طارق الوسيمي، إن حادث الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا صباح اليوم، أثبت أنه ليس هناك دولة بمنأى عن الإرهاب.
وأضاف في تصريحات لفضائية دي إم سي، اليوم الجمعة، أن السفارة تواصلت مع الخارجية النيوزيلندية للتعرف على متابعات الحادث، فضلا عن مطالبة الخارجية بأسماء المصريين المتوفيين أو المصابين في الحادث.
يذكر أن الشرطة النيوزيلندية، صرحت بأن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي ارتفع إلى 49 شخصا على الأقل، و50 مصابا، ورفعت أعلى درجات التهديد الأمني في البلاد فضلًا عن تعزيز الأمن على الحدود والمطارات.