دانت قوى سياسية كويتية بشدة قضية الاعتداء الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا أمس، مطالبة العالم أجمع بمواجهة الفكر العنصري المتطرف
وفي بيان شجب صادر عن كل من الحركة الشعبية الوطنية، الحركة الدستورية الإسلامية، حزب المحافظين المدني، الحركة الليبرالية الكويتية الحركة الديمقراطية المدنية، تجمع ميثاق الوطني، حركة العمل الشعبي، تجمع العدالة والسلام، الحركة التقدمية الكويتية المنبر الديمقراطي الكويتي، والتحالف الإسلامي الوطني «الجريمة الإرهابية الشنعاء على مسجدي نيوزيلندا والتي راح ضحيتها تسعة وأربعون شهيدا وعشرات المصابين بجروح خطيرة».
وأعربت القوى السياسية الكويتية عن استنكارها وإدانتها «لهذا الاعتداء الإجرامي وغيره من الاعتداءات الآثمة على دور العبادة، حيث أن الفطرة الإنسانية السليمة ترفض هذا الجرم الشنيع، ومن هذا المنطلق الرافض للإرهاب ندعو العالم أجمع إلى التنديد بهذه الجريمة ورفضها رفضاً قاطعاً ونبذها».
وأضافت: «نطالب الجهات المعنية في نيوزيلندا بالكشف عن كل تفاصيل هذا الاعتداء الإرهابي والتحقيق فيه بكل شفافية، حيث أن هذه القضية إنسانية ولا يمكن تجاهلها ومن حق الرأي العام العالمي معرفة تفاصيلها كافة، كما ندعو إلى حماية دور العبادة من أي هجمات تحدث في المستقبل واتخاذ كل الخطوات الاحترازية اللازمة لذلك، وكذلك نطالب العالم أجمع بمواجهة هذا الفكر العنصري المتطرف بكل أنواعه ومكافحة منابعه الداعية للكراهية والعنف ضد الآخر».
وعبرت القوى السياسية الكويتية عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الشهداء الأبرار والمصابين الأبرياء في هذا العمل الجبان.