كويت تايمز 
أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة اليوم السبت عن تنظيم (الأوقاف) وبرعاية سامية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في نسختها العاشرة وذلك في ال9 من شهر أبريل المقبل.
وقال الشعلة في تصريح صحفي أن الرعاية السامية لهذه المسابقة خير دليل على حرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في دعم ومساندة حفظ القرآن وتشجيع واكرام حفظته.
وأكد أن الكويت كانت ولا تزال تؤدي دورا رياديا كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم من خلاله تنظيم هذه الجائزة التي من أهم أهدافها الريادة والتميز في الارتقاء والاهتمام بحفظة القرآن الكريم والقائمين عليه أفرادا ومؤسسات سواء من الكويت أو خارجها.
وأضاف أن الجائزة تهدف كذلك الى تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية وابراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين.
وذكر أن من أهداف الجائزة أيضا ترغيب الأجيال المسلمة من حفظة كتاب الله في دراسة علم القراءات وابراز المجيدين من القراء المتقنين لهذه القراءات على مستوى دول العالم واشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة.
وأفاد بأن الجائزة تهدف أيضا الى رعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولا لزيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم إضافة الى ابراز الوجه الحضاري للبلاد كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم.
وأشار الى أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويد تلاوته تحرص على تكريم الشخصيات القرآنية البارزة التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم وترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني من خلال فعاليات الجائزة.
وقال الشعلة إن الجائزة تسعى الى جذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله واستشعار علو قيمه وسمو معانيه وشرف مكانته مبينا أنه في هذه الدورة سيتم تقديم النموذج الأمثل في خدمة كتاب الله تعالى عبر زيادة عدد المشاركين لتعميم الفائدة على أكبر قدر ممكن من حفظة القرآن الكريم.
وأوضح أن الجائزة حققت جملة من الإنجازات خلال مسيرتها مما جعلها الأميز بين قريناتها من الجوائز الدولية وأبرزها وجود فروع متميزة غير موجودة في الجوائز الدولية الأخرى مثل فرع القراءات العشر وفرع أفضل مشروع تقني يخدم القرآن الكريم فيما ستقدم الجائزة هذا العام إضافة جديدة وهي فرع صغار الحفظة.
ونوه بالزيادة الكبيرة التي طرأت على نسبة المشاركة في المسابقة التي بدأت بنسبة 40 في المئة في عام 2010 واستمرت في الزيادة حتى بلغت 76 في المئة في 2018.
