كويت تايمز: قضت محكمة هندية، اليوم الخميس، بسجن المخرج محمود فاروقي سبع سنوات بعد ادانته بتهمة الاغتصاب، بحسب ما أفادت محامية الضحية.
وقالت المحامية فريندا جروفر، إن هيئة المحاكمة التي جرت وقائعها على نحو سريع في دلهي، وجدت في وقت سابق أن فاروقي مذنب باغتصاب الباحثة -30 عاما- المبتعثة من جامعة كولومبيا في شقته في نيودلهي يوم 28 مارس 2015.
وشارك فاروقي في إخراج فيلم «بيبلي» (مباشر)، وهو كوميديا ساخرة حول التغطية الإعلامية لحوادث انتحار المزارعين. وكان معروفا أيضا بوصفه داعية لـ«الداستانجوي»، فن القصص في اللغة الأردية.
وقالت المرأة إنها التقت فاروقي خلال عملها البحثي في منزله بمدينة نيو دلهي، وأنه كان مخمورا واغتصبها.
وقالت للمحكمة إن فاروقي اعتذر لها عبر رسائل بريد إلكتروني، وهي التي تم تقديمها كدليل من قبل النيابة العامة.