كويت تايمز 
قال رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم أمس الأربعاء إن اجمالي الايرادات التقديرية المحققة للشركة في عام 2018 تبلغ 330 مليون دينار كويتي (نحو 087ر1 مليار دولار أمريكي) مقارنة بعام 2017 الذي بلغت فيه حوالي 298 مليون دينار (نحو 981 مليون دولار).
وأضاف الجاسم في كلمة خلال انطلاق فعاليات ذكرى مرور 65 عاما على تأسيس (الكويتية) أن تقدير ايرادات ربع السنة الأول من العام الحالي تبلغ 9ر76 مليون دينار (نحو 253 مليون دولار) مقارنة بالربع الأول من 2018 إذ بلغت الايرادات 1ر73 مليون دينار (نحو 240 مليون دولار).
وأكد أن (الكويتية) ستحقق زيادة خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 5 في المئة من الايرادات الاجمالية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وزيادة بنسبة 8 في المئة بعدد الركاب هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2018.
وافاد بأن “ما نلقاه من دعم دائم من الحكومة أسهم بشكل كبير في تحقيق النقلة النوعية في أداء الخطوط الجوية الكويتية” مشيرا إلى أن (الكويتية) نقلت 1ر4 مليون مسافر عام 2017 ثم ارتفع العدد إلى 5ر4 مليون عام 2018 مع توقعات بنقل 7ر4 مليون راكب خلال العام الجاري.
وذكر أن مجلس الادارة وضع استراتيجية متكاملة للعمل خلال الفترة من عام 2018 حتى عام 2026 متضمنة لخطط عملها التجارية والتشغيلية والمالية والادارية وكذلك خطة الأسطول.
وأكد سعي الشركة لتحقيق الأهداف الرئيسة التي رسمتها ومنها المحافظة على أعلى درجات السلامة والأمان في عملياتها التشغيلية إضافة إلى أعلى درجات انضباط مواعيد الرحلات.
وبين الجاسم أن “شعارنا بمناسبة 65 عاما على تأسيس شركتنا العريقة ربطناه بالريادة التي كانت عليها الخطوط الكويتية وعكسنا اصرارنا على تحقيق الريادة بأن يردد كل منا من موقعه عبارة (أكيد نقدر)”.
ولفت إلى برنامج فعاليات سيستمر حتى نهاية العام الحالي يتضمن العديد من العروض التسويقية والأنشطة الاعلامية التي توطد أواصر التواصل مع العملاء.
وأشار إلى دور القادة والآباء المؤسسين للشركة مؤكدا “أنهم من أرسى الغرس ليحمل من بعدهم مشاعل البناء كوكبة من الرجال الذين تواتروا على إدارة هذه المؤسسة العريقة التي أصبحت واحدة من أيقونات نهضة الكويت المتواصلة التي لامست بأمجادها هامات السحب”.
وقال إن (الكويتية) وقعت مذكرة تفاهم مع مصنع (بوينغ) في مجال التدريب المهني والفني وأنه سيتم إقامة أكبر مركز تدريب طيارين في الشرق الأوسط مقره الكويت وسيوفر الخدمات التدريبية التي تحتاجها الشركة وكذلك تغطية احتياجات شركات الطيران في المحيطين الخليجي والعربي.
وذكر الجاسم أن الشركة افتتحت مركزا جديدا للتحكم بالعمليات يمثل نقلة نوعية في التحكم ومتابعة حركة الطائرات على مدار الساعة وتجهيز المركز بجميع الأنظمة الداعمة لتلك المتطلبات والتي تساعد في عملية اتخاذ القرارات بالسرعة المطلوبة.
وأفاد بأن (الكويتية) أيضا اتفقت مع شركة (ايرباص) لتعديل عقد شراء طائرات (A350-9OO) وتوقيع عقد شراء طائرات (A330-800) وتحديث عقد طائرات NEO) A32O) وتعديل جدول استلام الطائرات بما يتوافق مع خطة عملها وجدول خروج الطائرات المستأجرة ماحقق وفرا ماليا بما يزيد عن 100 مليون دولار وتجنبت تحقيق خسائر متوقعة ناتجة عن جدول التسليم السابق.
وأكد أن الانتقال إلى مبنى الركاب رقم (4) يعتبر نقلة نوعية للشركة فهي المرة الأولى في تاريخها التي يكون لها فيها مبناها الخاص.
وأوضح أن مبيعات تذاكر الركاب في العام الماضي زادت بنسبة 14 في المئة وحققت الشركة زيادة في إيراداتها بنسبة 11 في المئة مقارنة بنسبة عام 2017.
وأفاد أنه بالتعاون مع (الطيران المدني) عادت (الكويتية) إلى المشاركة في فريق التفاوض الممثل للكويت وتعتبر هذه الخطوة مهمة لتحقيق أهداف الشركة التوسعية ووضع متطلباتها في الاتفاقيات الثنائية.
وأشار إلى تحقيق الشركة مستويات عالية من انضباطية التشغيل (OTP) الاقلاع على الوقت يصل بنسبة 90 في المئة وكذلك في أوقات يصل إلى 100 في المئة في خطوة على طريق تطوير خدماتها علما بأن هذه المعدلات تفوق المعدلات العالمية لأداء شركات الطيران الواقعة بحدود 85 في المئة.
وقال الجاسم إن الشركة قامت في صيف العام الماضي بالتشغيل إلى وجهات جديدة هي ملقا (اسبانيا) وطرابزون (تركيا) وتبليسي (جورجيا) إضافة إلى ميونيخ وفيينا (وهما وجهتان موسميتان).
وذكر أنه خلال الجدول الصيفي لهذا العام (2019) سيتم التشغيل إلى كل من (لارنكا في قبرص وكوانزو في الصين ونيس في فرنسا ومطار صبيحه في تركيا).
وأضاف أنه من المأمول التشغيل الموسمي لكل من (الدار البيضاء في المغرب وسرايفو في البوسنة وباكو في أذربيجان وتبليسي في جورجيا).
وأسست الخطوط الجوية الكويتية عام 1953 كشركة خاصة تحت اسم (الخطوط الجوية الوطنية الكويتية المحدودة) ومن ثم استحوذت حكومة الكويت على كامل ملكيتها بنسبة 100 في المئة عام 1962 وتبلغ عدد وجهاتها نحو 46 وجهة في 26 دولة حول العالم.
