يساعد شمع الأذن، الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي، على تنظيف وحماية وتليين أذنيك، لكن شمع الأذن يتراكم أحيانًا بشكل مفرط، وإذا حدث ذلك، فقد ترغب في اللجوء إلى طرق لإزالة هذه المادة اللزجة اللامعة، التي تنتجها غدد الشمع الموجودة في الجزء الخارجي من قناة الأذن، وهى القناة التي تفصل الأذن الخارجية عن الداخلية.
ويتكون شمع الأذن من 20 إلى 50 بالمائة من الدهون، ويغطي قناة الأذن لترطيبها ومحاربة العدوى، والمساعدة في عرقلة وصول الغبار والأوساخ إلى عمق الأذن، وعمومًا فإن معظم الناس لديهم ما يكفي من شمع الأذن، ولكن إذا كان لديك القليل منه، فيمكن أن تصبح أذناك جافتين وتشعر بالحكة، وبالتأكيد ستكون أذناك عرضة للعدوى.
وبمجرد أن يؤدى شمع الأذن وظيفته، فإنه يهاجر في نهاية المطاف من قناة الأذن إلى فتحة الأذن؛ حيث يجف عادة ويخرج، وعلى الرغم من أن السبب غير معروف، فإن بعض الناس ينتجون المزيد من شمع الأذن أكثر من الآخرين، وفي بعض الحالات يمكن أن يتراكم شمع الأذن المفرط في قناة الأذن ويسبب أعراضًا، منها: ألم الأذن، الشعور بامتلاء الأذن، وخز قوي في الأذن، فقدان السمع، رنين في الأذنين، عدوى الأذن، رائحة الأذن، إفرازات تخرج من الأذن.
الطرق المثالية لإزالة شمع الأذن الزائد
كثير من الناس يمارسون إزالة شمع الأذن كجزء من روتين النظافة الشخصية، وبعض الناس يدققون في قنوات الأذن باستخدام مسحات القطن أو أشياء أخرى، في محاولة لتنظيف شمع الأذن الزائد، ولكن إذا تم القيام به بشكل غير صحيح، فإن تنظيف الأذن داخل المنزل يمكن أن يدفع الشمع بشكل أعمق إلى قناة الأذن، أو يعطّل ويوقف طبلة الأذن عن ممارسة وظيفتها، أو يسبب تهيجًا في قناة الأذن، أو في تمزق طبلة الأذن.
ولتنظيف أذنيك في المنزل بأمان، يجب استخدام قطعة قماش لمسح الجزء الخارجي من الأذن وغسله، ولكن تجنب وضع أي شيء في قناة الأذن، وﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﺗﺠﻨﺐ اﺳﺘﺨﺪام ﻗﻄﻊ اﻟﻘﻄﻦ، كذلك الابتعاد عن التنظيف باستخدام أية وصفة طبية دون استشارة الطبيب، وعمومًا إذا شعرت بأن لديك كمية كبيرة من شمع الأذن وأنها تؤثر على السمع تحدث مع طبيبك، الذى سيخضعك للفحص، ومن ثم إزالة الشمع الزائد إن وجد، باستخدام قطرات الأذن أو الغسل بالماء أو جهاز الشفط أو أدوات أخرى، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى مراجعة طبيبهم كل 6 إلى 12 شهرًا؛ لفحص الأذن وتنظيفها بإزالة تراكم الشمع.