تعرض أستاذ يعمل في كلية بإقليم بنجاب الباكستاني للطعن حتى الموت على يد طالب، بسبب تنظيمه حفلا مختلطا.
ووقعت الحادثة عندما اجتمع الطلاب للتخطيط “لحفل وداع”، حيث اندفع زميلهم في الصف نحو أستاذ اللغة الإنجليزية، خالد حميد، وبدأ في طعنه بمنطقة المعدة. وتقول التقارير إن المهاجم يعتقد أن إشراك الإناث في الحفل كان مبتذلا وجدليا.
وهرع الطلاب إلى مساعدة معلمهم وإمساك زميلهم، إلا أن جروح حميد كانت شديدة بالفعل، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى، مع العلم أنه كان يخطط للتقاعد خلال 4 أشهر فقط.
وانتشرت مذكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، زُعم أنها كُتبت من قبل مجموعة من الطلاب الغاضبين، بسبب قرار ضم النساء إلى الحفل. وتقول قناة “Samaa” التلفزيونية المحلية إنه كان من المفترض أن يشارك الطلاب والطالبات في رقصة شعبية، حيث عارضت المجموعة ذلك بحجة “الترويج للابتذال”، بدعوى أن “الإسلام لا يسمح بذلك”.
وفي حديثه مع وكالة “AFP”، قال ابن حميد، وليد خان، إن والده لم يشارك حتى في تنظيم الحدث.
وأوضحت الشرطة التي تحقق في الحادثة، أن المعتدي يعد الرقص “غير إسلامي”، حيث قال ممثل الشرطة المحلية، فرحان حسين: “على ما يبدو، فإن المتهم ليس له أي صلة بجماعة دينية، ولكننا نحقق في ماضيه والأسباب الكامنة وراء تفكيره”.
وفي الوقت نفسه، قال ابن الضحية إنه يعتقد أن الهجوم وقع نتيجة “لغسيل الدماغ”، وطالب بالعدالة والمزيد من الأمن.