قررت إسرائيل حشد المزيد من قواتها العسكرية جنوب إسرائيل في محيط قطاع غزة، استعدادا لأية تطورات محتملة وتصعيد المواجهة مع القطاع.
جاء القرار في أعقاب مشاورات أمنية أجراها رئيس الوزراء، وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو عصر اليوم الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع في مدينة تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له “بعد تقييم الوضع برئاسة رئيس الحكومة، وزير الدفاع، بنيامين نتنياهو، أمر رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، باستدعاء قوة إضافية من لواء تابع لسلاح المشاة وكتيبة مدفعية، إلى منطقة الجنوب”.
وأضاف أدرعي “وافق رئيس هيئة الأركان على تجنيد قوات احتياط إضافيه وإبطال تبديل الكتائب الذي تم التجهيز له لبقية الأسبوع في المناطق المختلفة”.
وساد الهدوء اليوم قطاع غزة والمدن والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار بوساطة مصر، وذلك بعد ليلة شهدت إطلاق عدة رشقات صاروخية من القطاع اتجاه البلدات الإسرائيلية.
كما توقفت الطلعات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عشرات الأهداف داخل القطاع، وذلك عقب إطلاق صاروخ فجر يوم أمس الاثنين من قطاع غزة سقط في أحد المنازل في منطقة كفار سابا شمال تل أبيب، ما تسبب بإصابة سبعة إسرائيليين بجروح طفيفة وأضرار مادية في المنزل. وعلى أثر ذلك قرر نتنياهو قطع زيارته لواشنطن، والعودة إلى إسرائيل لمتابعة التطورات وسبل الرد.