كويت تايمز 
تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق / عصام سالم النهام عقد قطاع شؤون التعليم والتدريب الملتقى السنوي الأول للتدريب الأمني في ظل التحديات والمتغيرات الأمنية المعاصرة، استمر على مدار يومي 19 و 20 مارس الجاري بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح وعدد من القيادات الأمنية.
يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف لدى مراكز التدريب التخصصية لكافة القطاعات الأمنية ودورها في الارتقاء بمستوى الأداء الأمني من خلال مناقشة خطط وبرامج التدريب المعتمدة.
وناقش الملتقى أربعة محاور رئيسية هي (أساليب وسياسات تحديد الاحتياجات التدريبية في مراكز التدريب التخصصي-التخطيط وضمان جودة التدريب الأمني في مراكز التدريب التخصصي-مراكز التدريب الأمني “تجارب أمنية رائدة”)، المحور الرابع (مراكز التدريب الأمني التخصصي واستشراق المستقبل)، وتنطوي المحاور الرئيسية على عدد من المحاور الفرعية.
وأوضح اللواء مازن الجراح في كلمته في حفل الافتتاح إن الملتقى بدعم القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد وتوجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والإيمان المطلق بأن التدريب صمام أمان وركيزة أساسية للتنمية البشرية الأمنية لحماية الوطن من الأخطاء وخدمة المواطنين والمقيمين وخلق شرطة قوية مهنياً تعمل على مواجهة الجريمة والوقاية والحد منها ومواكبة التقدم من أجل مجتمع كويتي ديموقراطي حر.
وأشار إلى أن هناك توجه متزايد داخل الجهاز الأمني لتطوير البرامج والمنظومة التدريبية بما يتوافق مع الاحتياجات المتجددة للأمن والتحديات التي تواجهه عالمياً وإقليمياً ومحلياً، لافتاً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً متزايداً بالموارد البشرية الأمنية وصقلها بالتدريب كأحد المداخل الموضوعية لتحقيق التنمية في تلك الموارد.
وأكد أن التنسيق بين جهود مراكز التدريب التخصصية في المؤسسة الأمنية كان بحاجة إلى رؤية قيادية ثاقبة وتفاعل إحترافي إبتكاري من المراكز التدريبية المتخصصة لوضع صياغة تحقق الصالح العام لجميع قطاعات الوزارة للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية لجهاز الأمن.
ونوه اللواء الشيخ مازن الجراح إلى أن انطلاق الملتقى جاء بعد دراسة وتفكير إبداعي للمقررات والبرامج والوسائل لتحقيق الأهداف المرجوة والتي تساهم في حل المشاكل الأمنية وتدفع باتجاه رصد للظواهر الإجرامية و
