كويت تايمز 
تفاعلت أزمة جديدة في مصر، على إثر قيام نقابة المهن التمثيلية المصرية، بإعلانها إدانة الفنانين المصريين عمرو واكد وخالد أبو النجا، «بسبب اجتماعهما مع قيادات إخوانية وعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، والهجوم على مصر»، وقررت شطب عضويتيهما النقابية.
النقابة قالت في بيان: «تعتبر نقابة المهن التمثيلية ما حدث من العضوين عمرو واكد وخالد أبو النجا، خيانة عظمى للوطن والشعب المصري، إذ توجها من دون توكيل إرادة من الإرادة الشعبية لقوى خارجية، واستقويا بهذه القوى على الإرادة الشعبية، واستبقا قراراتها السيادية لتحريكها في اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر».
وأضافت: «نعلن إلغاء عضويتيهما، ولن تقبل بوجود أي عضو خائن لوطنه بين أعضائها…».
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري النائب علاء عابد، إن كل البلاد لديها مشكلات في ملف حقوق الإنسان، ولا توجد دولة وصلت إلى مرحلة الكمال وكل بلد بها مشاكلها الخاصة، معلناً رفضه انتساب واكد وأبو النجا لنقابة المهن التمثيلية.
وفي الاتجاه ذاته، تقدم محام مصري ببلاغ إلى النائب العام، بحق أبو النجا، واتهمه بالترويج للمثلية الجنسية، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع شخصيات فى الكونغرس الأميركي، من دون صفة له للحديث باسم الشعب. وطالب بوضع أبو النجا على قوائم الترقب، حين وصوله للبلاد، والتحفظ على أرصدته البنكية.
وفي المقابل، علّق عمرو واكد على قرار الشطب بالقول: «نقابة المهن السياسية».
