احتشد آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائرية يوم الجمعة لتكثيف الضغوط على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كي يستقيل من منصبه بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه.
ويوم الثلاثاء طلب رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح من المجلس الدستوري البت فيما إذ كان الرئيس المريض البالغ من العمر 82 عاما لائق للمنصب.
ويواجه بوتفليقة أكبر أزمة منذ توليه السلطة قبل 20 عاما وأخفق في استرضاء الجزائريين بإعلانه عدم الترشح لولاية خامسة.
وقال طالب يدعى محمد (25 عاما) ”ضغط الشارع سيستمر حتى يذهب النظام“.
ومطالب المحتجين طموحة إذ يريدون الإطاحة بالنظام السياسي برمته واستبداله بجيل جديد من القادة قادر على تحديث البلد المعتمد على النفط ومنح الأمل للسكان الذين يتوقون لحياة أفضل.