كويت تايمز: التقى الوفد اليمني المفاوض باسم «حزب المؤتمر الشعبي العام»، برئاسة عارف الزوكا، قبيل يومين في دبي، السفير اليمني السابق لدى الإمارات أحمد علي عبدالله صالح، محاولاً – وفق مصادر «المؤتمر» – إقناع السلطات الإماراتية بالسماح له بالعودة إلى صنعاء.
ميدانياً، استشهدت مواطنة سعودية أمس، في محافظة جازان، بنيران مصدرها الاراضي اليمنية.
في السياق نفسه، أعلن مصدر أمني سعودي أن أحد اليمنيين المقيمين في منطقة بيشة جنوب غربي المملكة قام بقتل جندي سعودي «دهسا» و«طعنا».
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير في بيان نشرته الصحف السعودية، امس، أن «العريف في دوريات أمن محافظة بيشة مهذل فهد محمد السلولي تعرض بعد خروجه من صلاة الفجر الاربعاء في محافظة بيشة إلى عملية دهس متعمد وطعن نتج عنها استشهاده».
وأضاف أن «الجهات الأمنية تمكنت من الإطاحة بالجاني والقبض عليه واتضح أنه مقيم يمني الجنسية يدعى عمر سعيد مهدي باهيصمي يبلغ من العمر 20 عاماً تقريباً وقد تم إحالته لعلى الجهات المختصة للتحقيق معه في جريمته، من دون الكشف عن سبب الجريمة».
في المقابل، قتل القيادي في ميليشيا الحوثي شاجع صالح معوض الكبسي، الذي يعد المسؤول عن المنطقة اليمنية المواجهة لجبهة نجران، وشقيقاه واثنان من مرافقيه، وأكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع تدمير آلياتهم، بغارات سعودية مدعومة بطيران التحالف على الحدود اليمنية قبالة قرية شرفة في نجران.
كما جدد طيران التحالف غاراته على مواقع ومعسكرات في صنعاء، حيث قصف معسكرات جبل النهدين والسواد والحفا وصباحة وقاعدة الديلمي الجوية ومخازن أسلحة في جبل عطان.
وشملت الغارات مديرية نهم، التي تشهد معارك عنيفة، حيث تمكن الجيش الوطني والمقاومة من السيطرة على منطقة النعيمات الإستراتيجية، وأحكما السيطرة على قرية النعيمات ومحيطها.
وفي عدن، ألقت الشرطة القبض على خلية إرهابية مكونة من ثمانية أشخاص، اعترفوا باغتيال القائد في المقاومة الشعبية الجنوبية أحمد الإدريسي ورفاقه نهاية العام الماضي في مدينة المنصورة في عدن، والضابط الإماراتي النقيب هادف حميد الشامسي، لدى خروجه من أحد المتاجر في المدينة في أكتوبر 2015.