قالت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية إن حصيلة قتلى اشتباكات طرابلس ارتفعت إلى 21 قتيلا و27 جريحا.
وتشهد تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات ومعارك بعد أن أطلق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر الخميس الماضي عملية عسكرية هدفها الدخول إلى العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم قوات الجيش التابع للمجلس الرئاسي الليبي محمد قنونو، انطلاق عملية عسكرية تحت اسم “بركان الغضب” ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر.
إلى ذلك، أعلن سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، مشاركته في العمليات العسكرية في ضواحي طرابلس، واستهدافه آليات عسكرية قرب معسكر النقيلة جنوب العاصمة طرابلس على طريق المطار.
وقالت قوات حفتر إن مقاتلاته شنت غارات على أهداف تابعة لمن وصفتهم بالمليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس، مشيرة إلى أنها أصابت أهدافها بدقة.
وأشارت قوات الجيش الليبي إلى أن مشاركة سلاح الجو جاءت بعد أن قصفت طائرة حربية تابعة لقوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مطار طرابلس.
وقال الهلال الأحمر في طرابلس إن الأطراف الليبية المتحاربة لم تلتزم بالهدنة التي طلبتها الأمم المتحدة لساعات من أجل إجلاء المدنيين والجرحى من مناطق الاشتباكات جنوبي طرابلس.
وأعلنت قوات الجيش الليبي، بقيادة خليفة حفتر، الأحد، أنّها نفذت للمرة الأولى ضربات جوية في إحدى ضواحي طرابلس، من جانبها أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني أنّها أطلقت “هجوماً مضاداً” دفاعاً عن العاصمة.
بدوره، أعلن المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا العقيد محمد قنونو الأحد انطلاق عملية “بركان الغضب” وتهدف إلى “تطهير كل المدن” من “المعتدين والخارجين عن الشرعية”، في إشارة إلى قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من القتال قرب العاصمة الليبية طرابلس.
ودعت الخارجية الأمريكية إلى وقف فوري للعمليات العسكرية قرب طرابلس، مؤكدة أنها أميركا ستواصل الضغط على الأطراف الليبية للعودة للمفاوضات برعاية أممية.