طالب حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) في الجزائر اليوم الاثنين رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح بالاستقالة الفورية من منصبه استجابة لمطالب الحراك الشعبي.
وقال الناطق الرسمي للحزب حسين خلدون في تصريح إنه “يتعين على كل الذين ساندوا الولاية الخامسة للرئيس المستقيل تقديم الاستقالة الفورية لأن الشعب يرفضهم ويدعو لتنحيتهم من مناصبهم”.
وأوضح خلدون أن “الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قدم استقالته وبالتالي على الذين قام بتعيينهم أو رشحوه لولاية جديدة الاعتذار للشعب والانسحاب بشرف” وخص بالذكر رئيس مجلس الأمة كونه سيكون رئيس الدولة وفقا للدستور الجزائري عقب تصديق البرلمان غدا الثلاثاء على شغور منصب رئيس الجمهورية.
وأضاف ان “المتشبثين بمناصبهم يضيعون في الوقت وبقاؤهم سيجعل الشعب يخرج مرارا وتكرارا إلى غاية رحيلهم” مؤكدا ان الحزب يؤيد مطالب الشعب الجزائري “المشروعة”.
وأكد أن “الكتلة البرلمانية للحزب منسجمة مع ما تمليه قوانين الجمهورية ونحن مع الحلول الدستورية والقوانين من أجل جزائر أفضل”.
وتشهد الجزائر منذ شهر ونصف الشهر حراكا شعبيا متزايدا انتهى باستقالة بوتفليقة اذ يواصل الشارع الضغط من أجل إسقاط الحكومة واستقالة رئيس مجلس الأمة.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …