اختتمت الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء ندوتها بعنوان ”التشخيص المخبري لمرضى زراعة الاعضاء والخلايا الجذعية” والتي تعتبر الأولى من نوعها في دولة الكويت.
و حاضر فيها كل من رئيس الجمعية العربية لتطابق الانسجة و الجينات المناعية و المشرف على مختبر تطابق الانسجة في مستشفى الملك فيصل التخصصي فادي الزاير و د.مدحت عسكر رئيس قسم زراعة الاعضاء في جامعة بيلور بالولايات المتحدة و رئيس الجمعية الامريكية لتطابق الأنسجة، و الدكتور ميثم حسين مدير مستشفى البنك الوطني للاطفال.
و قد قام الدكتور مصطفى الموسوي رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الاعضاء بإلقاء كلمة شكر فيها رئيس وحدة المناعة و تطابق الانسجة في مركز الكويت لمكافحة السرطان و رئيس اللجنة المنظمة للندوة د.ندى الشطي على تنظيم مثل هذه الندوة التي تهدف لتبادل الخبرات عن اخر التطورات في تشخيص مرضى زراعة الأعضاء و الخلايا الجذعية
و أعلنت رئيس وحدة المناعة وتطابق الانسجة بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. ندى الشطي عن عدة توصيات و أهمها
الحصول على الاعتراف الدولي و تطبيق كافة المعايير الخاصة بمختبرات تطابق الأنسجة، فضلا عن التوجه إلى استخدام اجهزة جينية متطورة للتشخيص المخبري لمرضى زراعة الأعضاء و الخلايا الجذعية للحصول على ادق النتائج بمدة أقل من السابق، بالإضافة إلى تكوين قاعدة بيانات للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الأعضاء و الخلايا الجذعية.
وأفادت بأن وحدة تطابق الأنسجة انشئت منذ ٣٠ عاما، و كان مقرها في مركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء و تم انتقالها لمركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع و المختبرات التخصصية و التوسع بالخدمة و تطويرها، و ذلك سعيا لتقديم الافضل في المجال التشخيصي لمرضى زراعة الاعضاء و الخلايا الجذعية و الامراض المناعية
و اتفق رئيس الجمعية العربية لتطابق الأنسجة السيد فادي الزاير و رئيس الجمعية الأمريكية لتطابق الأنسجة الدكتور مدحت عسكر بأن مختبر المناعة و تطابق الأنسجة في مركز يعقوب بهبهاني يعد من المختبرات الرائدة في منطقة الخليج و المنطقة العربية من حيث العاملين به من أطباء و فنيين من ذوي الكفاءة و وجود احدث الأجهزة الخاصة بعمل الفحوصات التشخيصية لمرضى زراعة الأعضاء و ان الحصول على الاعتراف العالمي هي الخطوة الحتمية المقبلة.