رفع محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة تكريم سموه من قبل مجموعة البنك الدولي لدور سموه الرائد في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإحياء السلام، مؤكداً أن «هذا التكريم المستحق لسموه يضيف لبنةً جديدةً من لبنات العز والفخر لصرح العمل الإنساني والخيري الذي بناه سموهبجهوده الدؤوبة وحكمته المعهودة».
وأوضح المحافظ الخالد في تصريحٍ صحافي بمناسبة تكريم صاحب السمو من قبل مجموعة البنك الدولي، أن «تكريم المجموعة كمؤسسة مرموقة لحضرة صاحب السمو دلالة واضحة على تفرد شخصية سموه كقيادة حكيمة من طراز فريد استطاعت أن ترسخ مكانتها ومكانة شعبها بين بلدان العالم»، مؤكداً أن «هذا التكريم المستحق يُعد تتويجاً لمسيرة العمل الإنساني والخيري التي بدأها سموه بخطوات واثقة، أكدت استحقاق سموه للقب (قائد العمل الإنساني) واستحقاق دولة الكويت للقب (مركز دولي للعمل الإنساني) من قبل هيئة الأمم المتحدة».
وأشار إلى أن «هذا التكريم الرفيع لمقام سموه سيُكتب بحروف نور وكلمات من ذهب في سجلات الإنسانية وفي تاريخ سموه ناصع البياض، وسيدفع في اتجاه ترسيخ مكانة دولة الكويت بين الأمم كدولة سباقة لدعم التنمية الاجتماعية وإعلاء حقوق الإنسان وإرساء مبادئ السلام ونبذ العنف بين الشعوب»، لافتاً إلى أن «مبادرات وإنجازات سموه السباقة لَتَجعَل اللسان يعجز عن التعبير عن مقدار الشكر والامتنان والتقدير لشخص صاحب السمو الكريم والذي بات مُلهِماً لأبناء الوطن وللشعب الكويتي الأصيل في كيفية إدراك الطموحات وتحقيق الريادة للوطن الحبيب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية كافة».
وذكر المحافظ الخالد أن «عطاء سموه اللامحدود وحكمته الملحوظة في إدارة دفة سفينة الوطن وتحقيق التقدم والرقي له بين بلدان العالم باتت نبراساً للأجيال الحالية والقادمة يسيرون على هديه لتحقيق الآمال وإدراك الطموحات»، مؤكداً أن «مساهمات صاحب السمو الإنسانية والسياسية والاقتصادية، وحرص سموه الدائم على مبادرة دولة الكويت لإغاثة الشعوب ومد يد العون للمنكوبين والمتضررين ومناصرة الضعفاء والمحتاجين في شتى أنحاء العالم، جعل دولة الكويت مضرب الأمثال بين الأمم ويُشار إليها بالبنان في المحافل الدولية كدولة تميزت بأيديها البيضاء وبجهودها الجبارة في دعم الإنسانية».
وختم المحافظ تصريحه مبتهلاً إلى المولى جل وعلا أن «يحفظ حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من كل مكروه وأن ينعم على سموه بموفور الصحة والعافية وأن يُبقيه ذخراً للشعب والوطن ليواصل مسيرة عطائه اللامحدود في خدمة الوطن وأن يحفظ راية دولة الكويت خفاقةً تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح».