أطلع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم ستيفن كوتسيس على الوضع الأمني بعدما أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا».
واجتمع كوتسيس مع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي» في القصر الرئاسي في الخرطوم.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن دقلو قدم إيجازا للقائم بالأعمال الأميركي عن الوضع الحالي في البلاد وعن أسباب تشكيل المجلس العسكري، وفق ما أفادت «سونا» بينما بث التلفزيون الرسمي لقطات من اللقاء.
وذكرت وكالة الأنباء أن دقلو أبلغ المندوب الأميركي بالإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد.
وتولى المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان السلطة بعدما أطاح الجيش بالبشير الخميس.
ويتولى حميدتي قيادة وحدة مكافحة التمرد السودانية المثيرة للجدل المعروفة بـ«قوات الدعم السريع» والتي تتهمها المجموعات الحقوقية بارتكاب انتهاكات في منطقة «دارفور» المضطربة.
وقتل نحو 300 ألف شخص في دارفور منذ اندلع نزاع دام في الإقليم عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد حكومة البشير التي يهيمن عليها العرب.
وأصرت الولايات المتحدة التي أدرجت السودان على قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب أن على الخرطوم تحسين سجلها في ما يتعلق بحقوق الإنسان إذا كانت ترغب بأن يتم شطبها من اللائحة.
وفرضت واشنطن عقوبات على السودان عام 1997 قبل أن ترفعها في أكتوبر 2017