كويت تايمز 
أكد رئيس مجلس النواب (البرلمان) الماليزي محمد يوسف اليوم الثلاثاء أن تكريم الأمم المتحدة والبنك الدولي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “مستحق عن جدارة”.
وأضاف يوسف “بالطبع يستحقهما صاحب السمو.. لقد لمسنا أشياء طيبة للغاية من الكويت وهذا التقدير رفيع المستوى يجعلنا سعداء به”.
وأعلنت مجموعة البنك الدولي يوم الجمعة الماضي تكريم سمو أمير البلاد تقديرا لدوره على المستويين الإقليمي والدولي في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإحياء السلام.
وفي التاسع من سبتمبر 2014 كرمت الأمم المتحدة سمو أمير البلاد ومنحته لقب (قائد للعمل الإنساني) عرفانا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت وسمو الأمير في الجانب الإنساني على مستوى العالم.
وقال يوسف إن زيارته الرسمية الحالية إلى الكويت مع وفد يمثل مجموعة الصداقة الكويتية الماليزية تهدف إلى لقاء البرلمانيين الكويتيين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى لقائه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أمس الاثنين قائلا “نحن مهتمون للغاية بمعرفة آليات عمل البرلمان الكويتي وتبادل الآراء بين برلمانيينا” فيما وصف مجلس الأمة الكويتي بأنه “البرلمان الأكثر نشاطا في هذه المنطقة”.
وشدد يوسف على أن الكويت شريك استراتيجي لماليزيا ما دفع باتجاه تأسيس مجموعة الصداقة الماليزية الكويتية عقب اجتماع مع سفير الكويت في كوالالمبور مؤخرا.
وأوضح رئيس البرلمان الماليزي “نريد تحريك مجموعة الصداقة والحفاظ سبل تفعيلها قدما “.
وأشار إلى أن زيارته إلى الكويت كانت مقررة في العام الماضي لكن البرلمان الماليزي كان في عطلة ذلك الوقت مضيفا “جعلنا زيارة الكويت أولوية وهذه هي الرحلة الأولى إلى الخارج” عقب العطلة.
كما أكد أن ماليزيا والكويت ترتبطان بالعديد من المشتركات مضيفا “نريد أن نعمل سويا لتحقيق أجندتنا المشتركة.. لدينا موقف مشترك على حد سواء بصفتنا عضوين في الاتحاد البرلماني الدولي” وبشأن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة أكد يوسف “من الواضح أن هذا أمر خاطئ للغاية.. نحن نعارض ذلك دون تحفظات”.
وشدد على أن “مرتفعات الجولان هي أرض سورية ويجب أن تظل أرضا سورية.. يجب إعادتها إلى سوريا وفقا للقانون الدولي في هذا الصدد “.
وكان رئيس مجلس النواب الماليزي محمد يوسف وصل والوفد المرافق له إلى الكويت يوم الأحد الماضي في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام.
