قال الطبيب الألماني كريستيان ألبرينج، إن تساقط الشعر قد يرجع إلى الهرمون الأنثوي «الإستروجين»، وذلك في حال تعاطي حبوب منع الحمل أو التوقف المفاجئ عن تعاطيها أو في نهاية فترة الحمل أو بدء مرحلة انقطاع الطمث «سن اليأس».
وطمأن طبيب أمراض النساء الألماني، بأن تساقط الشعر بسبب الهرمون الجنسي «إستروجين» يعد مشكلة مؤقتة؛ حيث غالبًا ما يتوقف تساقط الشعر بعد استعادة الجسم للتوازن الهرموني، وهو ما قد يستغرق بضعة شهور.
وتسهم التغذية السليمة في مواجهة نقص الإستروجين؛ حيث ينبغي تناول الأغذية الغنية بما يعرف «بالإستروجين النباتي»، مثل منتجات الصويا وبذر الكتان وبذر القرع العسلي.
ويلعب الإستروجين دورًا رئيسًا في صحة المرأة العامة، ويؤثر اضطراب معدلات هرمون الاستروجين على سلبًا على صحة المرأة العامة.
يُعرف الإستروجين بالهرمون الأنثوي، إلا أنه يوجد في النساء والرجال على حد سواء، لكن في المتوسط تمتلك النساء مستويات أعلى منه، علمًا بأنه يساعد على بدء التطور الجنسي إلى جانب هرمون آخر للأنثى يعرف باسم البروجسترون، فهو ينظّم الدورة الشهرية للمرأة ويؤثر على نظامها الإنجابي بأكمله.