كويت تايمز 
اختتم الحرس الوطني اليوم الخميس تمرين مراكز قيادة الحرس الوطني (Cpx نصر 17) الذي أقيم برعاية نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في معسكر سمو الشيخ سالم العلي الصباح بمشاركة 8 دول و13 جهة محلية.
وقال وكيل الحرس الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي في تصريح صحفي إن إقامة مثل هذه التمارين العسكرية الكبرى تعزز قدرات الحرس الوطني في أداء رسالته الوطنية بحفظ أمن الوطن واستقراره ومساندة أجهزة الدولة في عملها بمواجهة حالات الطوارئ.
وأكد الرفاعي اعتزاز القيادة بالنتائج التي حققها التمرين بفضل التخطيط والإعداد الجيد له على مدى عدة أشهر من الموسم التدريبي وكذلك التعاون ونقل الخبرات ومحاكاة التجارب المتميزة للمؤسسات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة.
وتوجه بالشكر للوفود المشاركة في التمرين من داخل وخارج الكويت ناقلا لهم تحيات القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة بسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ونائب الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأوضح أن التمرين سعى من خلال ورش العمل والاجتماعات التنسيقية إلى فتح قنوات التواصل مع الوزارات والهيئات للعمل بوتيرة أسرع وبروح الفريق الواحد خلال مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ.
وأشار إلى تفعيل عملية التحكم والسيطرة من خلال شبكة متطورة من الاتصالات تعتمد على أفضل ما أفرزته التكنولوجيا الحديثة من أجهزة ومعدات وبرامج ذكية لجمع وتحليل المعلومات وإرسالها إلى مراكز العمليات لاتخاذ القرارات المناسبة.
ولفت إلى قدرة الضباط على مواجهة التحديات بأداء واثق مما يبشر بتأهيل أجيال من القادة قادرة على الإنجاز واستمرار حركة التطوير في الحرس الوطني.
من جانبه أكد مدير التمرين المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع في تصريح مماثل نجاح التمرين في تحقيق أهدافه لاسيما بتكريس التعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة.
وشدد شجاع على أهمية التمرين كذلك في رفع الاستعداد القتالي وإكساب القادة أساليب حل المعاضل وإدارة الأزمات على اختلافها بخبرة واحتراف تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 (الأمن أولا) التي تولي التدريب والتأهيل أهمية قصوى.
وشارك في التمرين الذي استمر لمدة أسبوع وزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للاطفاء وعشر جهات حكومية أخرى في الكويت إلى جانب وفود من أمريكا وبريطانيا وفيتنام والصين والأردن وتركيا وفرنسا وإيطاليا.
