كويت تايمز 
قادت مواطنة سيارتها عكس السير، وعندما حاول عسكري منعها من مخالفة القانون وإنقاذ حياتها، صدمت دوريته ودهسته، كما تطاولت عليه بالسبّ والشتم، وتمت السيطرة عليها، وتبيّن أنه صادر بحقها أمر منع سفر بسبب إضرارها بسمعة البلاد.
إحدى دوريات المرور، وخلال قيام قائدها، فجر أمس، بجولة تفقدية على طريق الدائري الأول أبصر سيارة صالون تقودها امرأة تسيرعكس السير، فطالبها بالتوقف لتسجيل مخالفة بحقها، إلا أنها لم تعره اهتماماً، وأكملت سيرها فلحق بها حتى وصلت إلى شارع فهد السالم، وتحديداً عند إشارة أحد المجمعات الشهيرة، فحاول إغلاق الطريق عليها بدوريته، كي لا تعرض حياتها وحياة الآخرين للخطر، إلا أنه فوجئ بها تصطدم به عمداً، وعندما ترجل قامت بدهسه كما وجهت إليه سيلاً من الشتائم.
لم يجد رجل المرور بُداً من الاستنجاد بزملائه في السلاح، وطلب إسناداً من الدوريات للسيطرة على الموقف، وسرعان ما استُجيب لندائه، حيث حلت أكثر من دورية في المكان، وتمكن عناصرها من توقيف المستهترة التي بدت في حال هيستيرية ولم تتوقف عن بذاءاتها، وبالتدقيق على بياناتها ظهر أنها مواطنة في الخمسينات من العمر، ومن أرباب السوابق، وصادر بحقها أمر منع سفر لإساءتها إلى سمعة البلاد في الخارج.
وفي وقت اقتاد فيه الأمنيون المرأة إلى أحد المخافر لتسجيل قضية اعتداء بحقها وإحالة سيارتها والدورية إلى الجهات المختصة، حضر فنيو الطوارئ الطبية ونقلوا العسكري المدهوس إلى المستشفى الأميري، وبفحصه وجد أنه أصيب في رجله.
