الفلبين: مقتل 11 واستمرار البحث عن ناجين من الزلزال

613718_e

صرح مسؤولون بأن زلزالاً بقوة 6.2 درجة ضرب شرق الفلبين، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم واحد من زلزال قوي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً.

ووفقاً للمعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، فإن مركز زلزال اليوم كان في بلدة سان جوليان في إقليم سامار 571/كلم جنوب شرق مانيلا.

ولم ترد على الفور تقارير عن أضرار أو ضحايا من جراء الزلزال الثاني.

وكان زلزال بقوة 1ر6 درجة ضرب أمس شمال البلاد بما في ذلك منطقة العاصمة، ما تسبب في انهيار مبان وانقطاع للتيار الكهربي.

واستمر رجال الانقاذ في الفلبين الثلاثاء ببذل الجهود للوصول إلى عشرات الأشخاص الذين يُخشى أنهم دفنوا تحت أنقاض مبنى بالقرب من مانيلا انهار جراء الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 11 شخصاً.

وقال مسؤولو هيئة الكوارث إن أسوأ الأضرار كانت في إقليم بامبانغا الذي سقط فيه القتلى ال11، فيما أصيب عشرات آخرون جراء سقوط الحطام، بما في ذلك في مانيلا.

ويتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى بعد انتشار طواقم الانقاذ لتقييم الأضرار في القرى الصغيرة والمعزولة بعد انقطاع الكهرباء والاتصالات.

واستخدم العشرات من رجال الانقاذ في بلدة بوراك الحفارات الصغيرة والرافعات لرفع أنقاض مبنى مؤلف من أربعة طوابق انهار على رؤوس سكانه، حيث لا يزال مصير 30 شخصاً كانوا داخله مجهولاً.

وقالت حاكمة بامبانغا ليليا بينيدا للصحفيين: “لا يزال (رجال الانقاذ) يسمعون صوت شخص واحد على الاقل لا يزال حياً”، مضيفة “هذا الشخص عالق تحت طبقات خرسانية”.

وألحق الزلزال أضراراً بكنائس تعود لعدة قرون كانت مزدحمة بالمصلين بمناسبة عيد الفصح الذي تحتفل به الأغلبية الكاثوليكية.

كما وتمايلت المباني الشاهقة في العاصمة من قوة الزلزال الذي خلف في جدران بعضها شقوقاً كبيرة.

وقال خبراء جيولوجيا محليون إن مركز الزلزال كان بلدة كاستيليخوس، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب مانيلا.

وتقع الفيليبين على “حزام النار” المعرض لنشاطات زلزالية قوية في المحيط الهادئ، والذي يمتد من اليابان المعرضة بدورها لخطر الزلزال، مروراً بجنوب شرق آسيا وحوض الهادئ.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.