اعلنت وزارة الداخلية الجزائرية اليوم الأربعاء ان عدد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة ارتفع إلى 42 شخصا استعدادا لخوض الاستحقاق المقرر في الرابع من يوليو المقبل.
وقالت الوزارة في بيان إن 42 شخصا سحبوا حتى الآن ملفات الترشح وأبدوا رغبتهم لدخول المعترك الرئاسي.
وجاءت قائمة الاسماء خالية من الشخصيات المعروفة ومن رؤساء الأحزاب السياسية التي اعتاد الجزائريون على ترشحها سابقا ما أثار الكثير من التساؤل حول جدوى الاستحقاق الرئاسي في حال قاطعته هذه الأسماء.
ويرجع المتتبعون للشأن السياسي الجزائري العزوف عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الى الاوضاع التي تشهدها البلاد والحراك الشعبي الرافض للاقتراع وسط اعلان عدد من القضاة ورؤساء البلديات عن مقاطعة العملية الانتخابية.
كما ان المشاورات السياسية التي اطلقها الرئيس المؤقت للبلاد عبدالقادر بن صالح والتي جرت اول امس الاثنين غاب عنها الرئيس نفسه ومعظم الأحزاب السياسية.
وتضمن البيان الختامي الذي توجت به المشاورات اقتراحا بتأجيل الانتخابات الى الخريف المقبل مع انشاء هيئة وطنية مستقلة مكلفة بتحضيرها وتنظيمها.