أقر المبرمج والخبير في أمن المعلومات، ماركوس هوتشينز، ببعض التهم الموجه إليه من القضاء الأمريكي، والمتعلقة بتطوير برمجيات خبيثة.
وقال المبرمج هوتشينز: “رفعت ضدي 10 قضايا تتعلق بتطوير برمجيات خبيثة، وأعترف بذنبي في اثنتين منها فقط، وتطوير برامج ضارة جاء بحكم عملي في مجال أمن المعلومات، وأدعو الحكومة الأمريكية للتحرك ورفع التهم الأخرى التي لا علاقة لي بها”.
وأضاف هوتشينز أنه “منذ أن نضجت وبدأت العمل في مجال أمن المعلومات، استخدمت مهاراتي لأهداف نبيلة، وسأستمر بتكريس وقتي للحفاظ على أمن الناس من الهجمات والبرامج الإلكترونية الضارة”.
وحاز هوتشينز على شعبية عالمية، وأصبح أحد أشهر “الهاكرز الأخلاقيين” في العالم عام 2017، بعد أن تمكن من إيقاف هجمات الفدية العالمية التي استخدمت برمجيات “WannaCry” حينها، والتي تسببت باختراق مئات آلاف الحواسب التابعة للعديد من الهيئات العامة كالمستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية، في أكثر من 150 دولة.
لكن الشرطة الأمريكية ألقت القبض عليه في وقت لاحق من نفس العام، ووجهت إليه تهما تتعلق ببيع برمجيات خبيثة تستخدم لسرقة بيانات الاعتمادات المصرفية.