تعرض طبيب في قسم حوادث الأطفال في مستشفى العدان لاعتداء من قبل أحد المراجعين ونجله ما أدى إلى إصابته بنزيف وجروح متفرقة.
واتخذت إدارة المستشفى على الفور الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تسجيل قضية في المخفر لملاحقة المعتدين.
وفي التفاصيل، فقد كشف مصدر صحي لـ «الراي» أن الاعتداء على الطبيب في قسم حوادث الأطفال في مستشفى العدان جرى من قبل أب وابنه القاصر ببعض الآلات الطبية الموجودة في غرفة الكشف الطبي ما تسبب في جروح قطعية في رأس الطبيب المعتدى عليه ونزيف خارجي في الجمجمة وبعض الكدمات.
وأوضح المصدر أن «الابن القاصر البالغ من العمر نحو 14 عاما وعند الدخول الى غرفة كشف الطبيب رمى ورقة بوجه الطبيب بأسلوب غير لائق، غير أن الطبيب تجاوز الموقف واستكمل إجراءات الفحص للحالة التي كانت برفقة الابن القاصر ووالدته، وما إن خرج من غرفة الكشف حتى عاد مرة أخرى مكيلا السباب والشتائم للطبيب الذي عاتبه بأن ما يفعله غير لائق كونه أكبر منه سنا، وقد انتهى الموقف عند هذا الحد».
وأضاف المصدر إن «الابن القاصر دخل مرة أخرى للطبيب بعد أن اتصل بوالده وطلب من الطبيب الحديث إليه عبر الهاتف، إلا أن الطبيب رفض ليعود الابن بعد وقت قليل برفقة أبيه ويتهجمان على الطبيب مخاطبين إياه بالقول (المستشفى مو مستشفى أبوك) ويوجهان له الشتائم والسباب ليتطور الأمر الى اعتداء بالأيدي وبمنظار أذن موجودة في غرفة الكشف الطبي وبحامل مغذي ما تسبب في جروج قطعية في رأس الطبيب ونزيف خارجي في الجمجمة وبعض الكدمات التي استدعت دخول الطبيب لغرفة الملاحظة لإسعافه بعد أن فقد الوعي بعد ضربة على مؤخرة رأسه».
وأشار المصدر إلى «تسجيل قضية بالواقعة في مخفر هدية».