ناشدت الشرطة الأمريكية المواطنين، بإعادة مبلغ 30 ألف دولار، سقطت وتناثرت من شاحنة على طريق سريع في ولاية ميشيغان، بينما أقامت مليونيرة من اليانصيب بإقامة دعوى قضائية ضد ابنها، تتهمه بأنها أساء إدارة ثروتها.
وفي تفسير لواقعة تناثر الأموال من الشاحنة، قال صاحب الأموال، إنه ترك عن طريق السهوّ صندوقًا به النقود في مصدّ السيارة الأماميّ، ولم ينتبه لهذا الأمر وتحرك دون أن يدري أن الأموال تتطاير في الهواء، مدفوعة بسرعة السيارة.
ولاحظت الشرطة الخميس الماضي مجموعة من السائقين يتزاحمون للحصول على حزم الدولارات المتناثرة على الطريق السريع رقم 31 في ميشيغان، بينما أعيد نحو 7 آلاف دولار من الأموال المفقودة للشرطة، التي نشرت رسالة امتنان لمن أعادها عبر صفحتها على الفيس بوك.
وقالت الشرطة في رسالتها: «شكرًا؛ لكن الطريق ما زال طويلًا.. نشيد بأمانتكم، وصاحب هذه الأموال سيكون ممتنًّا للغاية». وقد سلّم شابان يبلغان من العمر 17 عامًا، 630 دولارًا من هذه الأموال للسلطات، كما سلّمت سيدة نحو 4000 دولار، بينما تمكنت الشرطة من العثور على 2.470 دولارًا من المبلغ على «طريق 31»، وذلك إثر إغلاقها أجزاء من الطريق للمساعدة في جمع المال المبعثر، مختتمة رسالتها للمواطنين بالقول: «على أي شخص يعثر على هذه الأموال أن يعيدها إلى مقر إدارة السلامة العامة».
وفي إطار الحديث عن الأموال، وما يرتبط بها من مواقف غريبة، أقامت سيدة أمريكية (90 عامًا)، دعوى قضائية ضد ابنها ومستشاريه الماليين، بسبب سوء إدارتهم لثروتها، التي كسبتها من اليانصيب، والمقدرة بـ278 مليون دولار.
وأصبحت غلوريا ماكينزي أكبر فائز في مسابقة «باور بول» لليانصيب في تاريخ الولايات المتحدة، عندما ربحت مبلغ 278 مليون دولار قبل ست سنوات، وتدعي ماكينزي، المقيمة في فلوريدا، أن الأموال استثمرت في مشارع غير مجدية، ما أدّى إلى خسارتها مبلغًا ضئيلًا لا يقارن بحجم الثورة التي هبطت عليها من اليانصيب.
وتزعم ماكينزي في دعوى قضائية رفعتها الشهر الماضي في جاكسونفيل، أن استثمار ابنها ومستشاريه الماليون لأموالها في مشاريع ذات عائد منخفض، كلفها عشرات الملايين من الدولارات التي كان يمكنها أن تكسبها لو أديرت بشكل جيد، بينما ويقول ابنها، سكوت ماكينزي، إن الدعوى غير مبررة.