حذر معهد الجودة في القطاع الصحي من أن السكّاتة ترفع خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى؛ نظرًا لأن المصَّ المتكرر يتسبب في تغير نسب الضغط بين البلعوم والأذن.
ولتجنب هذا الخطر ينصح المعهد الألماني الوالدين بعدم إعطاء السكّاتة للطفل كثيرًا قدر الإمكان، كما ينبغي أن تكون البيئة المحيطة بالطفل خالية من دخان السجائر.
وبالإضافة إلى ذلك يسهم التطعيم ضد الإنفلونزا وبكتيريا «المكورات الرئوية» في الحد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
ويمكن علاج التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الصغار بواسطة المسكنات الخافضة للحرارة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول بجرعة مناسبة في صورة أقماع أو شراب.