كويت تايمز 
وجدت دراسة أمريكية نرويجية حديثة أن ألعاب الفيديو لا تؤثر سلباً على التطور الاجتماعي للأولاد وعلاقتهم مع الآخرين بقدر تأثيرها على البنات اللاتي يجدن صعوبة في إقامة صداقات في وقت لاحق من حياتها.
وشملت الدراسة التي أجرتها جامعتي كاليفورنيا والجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، أكثر من 870 طفل من عمر 6 سنوات وحتى 12 عاماً، قامت بمراقبتهم، بالتعاون مع الآباء والمعلمين.
بينت النتائج عدم تأثر الفتيان اجتماعياً بعدد الساعات الذين يقضونها أمام الشاشات، بينما الفتيات اللواتي في عمر 10 سنوات ويلعبون وقتاً طويلاً تضعف لديهن المهارات الاجتماعية بمعدل عامين مقارنة بنظرائهن اللواتي قضين وقتاً أقل.
وأوضحت الدراسة أيضاً أن الأطفال يعانون من إقامة صداقات في أعمار 8 لـ 10سنوات، إذ يميلون أكثر لقضاء وقت أطول في ألعاب الفيديو، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكشفت الدراسة أن الآثار السلبية لألعاب الفيديو تتوقف على العمر والجنس وطريقة اللعب إما فردياً أو مع الأصدقاء، بالنظر أيضاً في الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للأطفال وأوزانهم، ووجدت أن الأطفال المحرمون من العلاقات الاجتماعية الحقيقية، أكثر ميلاً لممارسة ألعاب الفيديو وقتاً طويلاً لتعويض رغباتهم واحتياجاتهم للآخرين.
كما وجدت أن الفتيات اللواتي يعانين من زيادة وزن يملن لألعاب الفيديو، والأطفال الذين يعانون من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم لديهم مشاكل في تطوير المهارات الاجتماعية.
