كويت تايمز: أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق محدد يمكن الإعلان عنه بشأن خطة تعاون عسكري محتمل في سوريا.
وقال المسؤول إن المفاوضات مع الجانب الروسي في هذا الإطار مستمرة في جنيف دون سقف زمني محدد للتوصل إلى اتفاق.
وأوضح المسؤول الأميركي، في معرض تعقيبه على تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنه سيتم التطرق لنتائج المفاوضات بين وزيري خارجية البلدين بشأن سوريا خلال لقاء سيجمع الرئيس باراك أوباما بنظيره الروسي فلاديمير بوتن على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في الرابع من سبتمبر في مدينة هانغتشو الصينية.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة ستحاول التأكد من أن المفاوضات الجارية مع الجانب الروسي ستفضي إلى اتفاق يضمن وقف روسيا ضرباتها الجوية في حلب كخطوة أولى تسبق تبادل المعلومات والتنسيق الاستخباراتي والعسكري لقصف مواقع التنظيمات المتشددة.
ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التعقيب على تصريحات شويغو، التي أعلن أن موسكو وواشنطن على وشك تنفيذ عمل عسكري مشترك ضد المسلحين في حلب.
ونقل عن شويغو قوله: “نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأميركيين”.
وقال مسؤول في المكتب الصحفي إن وزارة الخارجية الأميركية هي التي تقود المفاوضات من أجل تنسيق عسكري محتمل مع روسيا في سوريا، ومن ثم فهي الجانب المعني بالحديث عن تقدم المفاوضات من عدمه.