أكدت وزارة الداخلية أهمية تمرين (نداء الوطن 1) الذي يندرج ضمن نهج الوزارة التدريبي للارتقاء بكوادرها لناحية الجاهزية الميدانية والإدارية وتطوير الخطط العملياتية مع القوات المشاركة.
وقال وكيل الوزارة الفريق عصام النهام في بيان صحفي لإدارة الإعلام الأمني إن تمرين ( نداء الوطن 1) الذي أقامته الوزارة اليوم الخميس بمشاركة الجيش الكويتي والحرس الوطني والجيش الأمريكي والإدارة العامة للاطفاء إضافة إلى مؤسسات الدولة المدنية من شأنه خلق قاعدة صلبة للتنسيق والتعاون المشترك مع الجيش الكويتي والحرس الوطني.
وأضاف النهام أن التمرين يأتي أيضا للتنسيق وتبادل الخبرات بين الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في الكويت والدول الصديقة انطلاقا من استراتيجية تهدف إلى تحقيق منظومة أمنية عسكرية مدنية متكاملة لافتا إلى أن إقامة التمارين العسكرية من شأنها تعزيز قدرات العناصر المشاركة في أداء رسالتهم الوطنية.
ووجه الشكر للمشاركين في التمرين ونقل إليهم تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الدفاع المدني الشيخ خالد الجراح الصباح.
ولفت النهام وهو نائب رئيس لجنة الدفاع المدني إلى أن توجيهات الوزير الجراح تشدد دائما على تقديم كل أشكال الدعم الفني والمعنوي وتؤكد على استمرار التمارين المشتركة لرفع مستوى القدرة والكفاءة والجاهزية لجميع جهات البلاد من أجل التعامل مع أي طارئ.
من جانبه أعرب وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي عن سعادته بمشاركة الحرس الوطني في تمرين (نداء الوطن 1) برفقة الجيش الكويتي ووزارة الداخلية.
وأكد الرفاعي أهمية التنسيق بين المؤسسات العسكرية والمدنية عبر هذه النوعية من التمارين لتوسيع المفاهيم التدريبية فيما بينها.
ويأتي تمرين (نداء الوطن 1) وفق بيان الداخلية في إطار توجيهات الشيخ خالد الجراح التي تشدد دائما على رفع مستوى الكفاءة والجاهزية لجميع قطاعات الوزارة للتعامل مع أي أحداث طارئة والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية بالكويت والدول الصديقة.
وأوضح البيان أنه تحقيقا لمنظومة أمنية متكاملة دشن الفريق النهام فعاليات تمرين (نداء الوطن 1) بحضور الفريق الرفاعي ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات (قائد التمرين) اللواء جمال الصايغ ومعاون العمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء ركن فالح شجاع وممثلي الجهات المشاركة من الجيش الكويتي والشرطة والحرس الوطني والجيش الأمريكي والإدارة العامة للاطفاء ومؤسسات الدولة المدنية.
وبدأت فعاليات التمرين عبر غرفة قيادة عمليات الدفاع المدني بالتعامل مع عدة معضلات للوقوف على جاهزية الوحدات العسكرية والميدانية المشاركة في التمرين من خلال افتراضية إرهابية باستخدام أسلحة الدمار الشامل وبيان مدى التنسيق والتعاون فيما بينها والقوات الصديقة على أرض الواقع.
وأما المرحلة الثانية من التمرين في معسكر قوات الأمن الخاصة وبحضور المدير العام للادارة العامة لقوات الأمن الخاصة العميد مرزوق المرزوق فتمثلت في عدة فرضيات منها العثور على عنصر مشع وبيان كيفية التعامل معه ومدى التنسيق والتعاون بين العناصر المشاركة سواء العسكرية أو المدنية على أرض الواقع.
ويهدف التمرين إلى تدريب القوات المشاركة على بيئة عمليات مشتركة وتجانس الجهود الجماعية لتنفيذ المهام الأمنية والعمل تحت قيادة مشتركة والتدريب على الإجراءات الأولية الخاصة بالمستجيب الأول للحوادث الاشعاعية والكيماوية أثناء العمليات الميدانية.
كما يهدف إلى تبادل المعلومات بين مراكز العمليات والقوات الصديقة والتدريب على التخطيط وإدارة التمرين جماعيا بما يحقق الأهداف المشتركة بين الجهات المشاركة بمختلف تخصصاتها.