حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأربعاء من «تصعيد عسكري» محتمل مع كولومبيا المجاورة بعد اتهامات وجهتها بوغوتا لكاراكاس بإيواء مسلحين يساريين على أراضيها.
وقال مادورو في خطاب أمام أنصاره «هناك تصعيد في التصريحات التي يمكن أن تنتهي بتصعيد عسكري على الحدود» يتعلق بـ«قوات كولومبيا الإجرامية ضد فنزويلا».
وأضاف «كل ما يحصل جزء من الخطة الإمبريالية الأميركية».
وجاء الخطاب التلفزيوني لمادورو عقب شكوى تقدمت بها كولومبيا أمس الأربعاء في شأن «استفزازات متكررة»، كان آخرها زعمها تسلل نحو 30 جندياً فنزويلياً إلى أراضيها.
وقالت كولومبيا إن القوات الفنزويلية انسحبت بعد أن أرسلت طائرة مروحية تحمل جنوداً إلى المنطقة استجابة لنداءات من المجتمع المحلي.
وأضافت بوغوتا في بيان أن جيشها «مستعد للدفاع عن وحدة أراضيها، مع الحفاظ دائماً على الجاهزية اللازمة في مواجهة هذه الاستفزازات الواضحة والمتكررة والتي تهدف فقط إلى التحريض على الرد لجعل كولومبيا تبدو وكأنها هي المعتدي».