كويت تايمز: أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن المجلس مستمر في إقرار القوانين والتشريعات المعنية بالشباب وتشجيع ودعم كل الخطوات التي من شأنها تمكينهم من القيام بدورهم الطبيعي في المجتمع.
وقال الغانم في تصريح صحافي أمس الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للشباب إن مجلس الأمة «من قطاع العمل مرورا بالرياضة وصولا إلى المجال الاجتماعي دأب على التركيز على التشريعات التي تستهدف قطاع الشباب ولعل آخرها التعديل المتعلق بدعم الأندية الرياضية وقانون الأحداث وما سبقها من قوانين تتعلق بصندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء هيئة خاصة بالشباب».
وأضاف أنه «حتى على المستوى الإداري داخل مجلس الأمة استمررنا في سياسات الإحلال الوظيفي التي تركزت على دفع القيادات الشبابية الوسطى من الجنسين إلى الوظائف القيادية والإشرافية كما تبنينا مبادرات عملية مثل فكرة (مبادرون) التي استهدفت الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة الخاصة».
وأفاد بأن المجلس استمر أيضا في عقد جلسات (برلمان الطالب) السنوية التي تستهدف خلق منبر طلابي شبابي يتم من خلاله طرح مطالباتهم وهمومهم على الملأ وأمام الرأي العام.
وأوضح «أن الحديث عن الشباب ينبغي ألا يكون حديثا عموميا فضفاضا مليئا بالشعارية بل يجب أن يترجم إلى خطوات عملية وجردة حساب بما تم إقراره وتطبيقه عمليا وبما يجب ان يتم تبنيه مستقبلا».
وبين الغانم أن شريحة الشباب ومدى نشاطها وتفاعلها هي المقياس الأول لقياس حيوية أي مجتمع ومسار تطوره حضاريا لأنها ببساطة الشريحة المفعمة بالطاقة والرغبة والتطلع والطموح الذي ليس له حد.
يذكر أن اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس كل عام اعتمدته الأمم المتحدة عام 1999 للفت انتباه العالم إلى مجموعة من القضايا المرتبطة بهذه الشريحة المهمة في المجتمعات وتلبية آمالها وحماية حقوقها وتوفير الظروف لتقوم بواجباتها.
ويحمل اليوم العالمي للشباب في 2016 شعار (الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين) ويركز على تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والدور القيادي للشباب.