انطلقت الاجتماعات التحضيرية للدورة السابعة للجنة المشتركة الكويتية – العراقية التي تعقد اعمالها يومي 11 و12 مايو الحالي حيث ترأس الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية خالد الجارالله والجانب العراقي الوكيل الاقدم في وزارة الخارجية السفير نزار خيرالله بمشاركة عدد كبير من الوزارات والهيئات ذات العلاقة بالعمل المشترك بين البلدين.
افتتح الجارالله الاجتماع بكلمة تضمنت الترحيب بالوفد العراقي والاشارة الى اهمية الدورة السابقة للجنة المشتركة الكويتية العراقية كونها تعقد في ظروف حرجة ودقيقة في المنطقة مما يتطلب ترابطا وتشاورا مشيرا الى ان عقد هذه الدورة يعكس حرص قيادتي البلدين على الدفع بالعلاقات الثنائية الى آفاق جديدة ومتطورة.
وتطلع الجارالله الى ان تحقق هذه الدورة ما يأمل له الجانبان من فتح آفاق جديدة للعلاقات بينهما.
من جانبه اكد خيرالله اهمية العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على عقد الاجتماعات مؤكدا دعم القيادة السياسية في العراق لاعمال اللجنة والتطلع الى فتح افاق جديدة للعلاقات بين البلدين مشيدا بما تقدمه دولة الكويت من دعم العراق مستذكرا تنظيمها لمؤتمر اعادة الاعمار.
وتمنى خيرالله ان يشكل الاجتماع الحالي للجنة فرصة لبحث المشاريع الاستراتيجية التي يتطلع لها الطرفان للوصول الى الشراكة المأمولة.
يذكر ان الجارالله قال مساء السبت ان هناك توافقا كويتيا عراقيا على حل العديد من القضايا العالقة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
واعرب الجارالله عقب افتتاحه الاجتماع الوزاري السابع للجنة الكويتية العراقية المشتركة عن تطلعه لتوقيع الوفدين الكويتي والعراقي على عدد من الاتفاقياتبما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.
وقال ان هناك جولة اخرى من المباحثات الثنائية سيترأسها الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير الخارجية العراقي محمد الحكيم معربا عن ثقته الكبيره في إسهام تلك المباحثات بدفع العلاقات لمزيد من التعاون وتطوير مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وكشف عن خمس وثائق ستوقع من قبل ممثلي البلدين بالإضافة إلى محضر متفق عليه بين الجانبين تشمل جميع أوجه التعاون بهدف البناء على ما تم انجازه في الاجتماعات السابقة.
واعرب الجارالله عن الارتياح من الاجواء الايجابية التي سادت الاجتماعات والتعاون الذي ابداه الوفد العراقي حول الموضوعات التي تم بحثها في فرق العمل المشتركة مشيدا بالانجازات التي تحققت من خلال فرق العمل المشتركة.
واكد ان الاجتماع يأتي في ظروف دقيقة وحرجة تمر بها المنطقة وعليه فإنه من المهم والضروري “مد جسور التواصل مع الاشقاء لتعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين”.