كويت تايمز 
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم أن «اجتماع اللجنة المشتركة بين العراق والكويت دليل على رغبة الشعبين في تطوير علاقاتنا».
وخلال لقاء جمعه مع ممثلي الصحافة المحلية على هامش زيارته للبلاد، قال الحكيم «فككنا منظومة داعش بالكامل ولكن قد توجد بعض الخلايا النائمة للتنظيم».
وأضاف «أن إيران لن تقبل الذهاب إلى الهاوية بمفردها، وتوقف تصدير النفط ستكون له عواقب وخيمة».
وأشار إلى أن الكويت تستطيع أن تلعب دورا للتخفيف من حدة التوتر، لافتا إلى أنه لا يريد العراق أن يكون ساحة للصراعات بل ساحة للمحبة والسلام.
وأشار الحكيم إلى أن زيارته السنوية للكويت هذا العام تتزامن مع انعقاد اللجنة المشتركة الكويتية العراقية بعد انقطاع دام لعامين يعكس إرادة عراقية – كويتية في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية.
ولفت إلى أنه أطلع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وكبار المسؤولين على آخر المستجدات في العراق ، موضحا أن العراق يتعافي ويخرج من عنق الزجاجة، وإن كان يلزمه الكثير.
وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية في العراق باتت في تحسن مستمر، وهناك إقبال من رجال الأعمال على العراق للاستثمار فيها، لافتا الى عدد من العقود التي أبرمت بمليارات الدولارات ومنها عقد سيمنز الألمانية والذي يقدر بقيمة 14 مليار دولار، وعقد شركة اكسوموبيل والذي يقدر بـ 54 مليار دولار.
وتساءل الحكيم، أين الكويت من هذه السوق البكر؟ فالكويت كانت من أوائل الدول التي دعمت التغيير في العراق، ولذا يجب أن تكون حاضرة في هذه الاستثمارات.
وكشف الحكيم أن العراق يقدم صورة جديدة للديمقراطية، وهناك حالة من الانفتاح الإقليمي للعمل مع العراق والاستثمار فيه، مشيرا الى أن الواقع العراقي يعطي العديد من المؤشرات الايجابية وبارقة أمل في عراق جديد مشرق، مشددا على أن الإصلاحات تحتاج الى وقت لتؤتي ثمارها ولإقناع الناس بها.
وشدد الحكيم على أن التصعيد الأميركي الإيراني يمثل هاجسا كبيرا للمنطقة، وخصوصا ان الولايات المتحدة انتقلت من مرحلة الضغط على إيران الى خنقها، مبينا أن تبعات هذا المشهد ستكون لها اثار سلبية بحرب شعواء ستحرق الأخصر واليابس.
