أحبطت الشرطة الماليزية محاولة خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» كانت تخطط للقيام بهجمات في مطلع شهر رمضان المبارك تستهدف “كنائس ومعابد وأماكن ترفيهية” الى جانب شخصيات ماليزية بارزة.
وقال المفتش العام للشرطة الماليزية عبدالحميد بادور في مؤتمر صحفي اليوم إن شعبة مكافحة الإرهاب في الشرطة تمكنت من اعتقال أربعة من أصل سبعة أعضاء في الخلية الإرهابية وهم ماليزي واثنان من عرقية (الروهينغيا) وآخر إندونيسي الجنسية.
وأوضح أنه تم اعتقال أعضاء الخلية والتي تطلق على نفسها اسم «الذئاب» وهي تابعة لـ«داعش» خلال مداهمات نفذت في ولايتي تيرنجانو وسيلانغور الماليزيتين في مطلع الشهر الحالي.
وأضاف بادور إن المعتقلين الأربعة اعترفوا بأنهم أعضاء في الخلية وكانوا يعتزمون شن هجمات في ماليزيا ويخططون لعمليات اغتيال شخصيات بارزة، مبينا أن الشرطة عثرت خلال المداهمات على أسلحة وعبوات ناسفة بدائية الصنع كانت بحوزة أعضاء الخلية.
وكشف بادور عن أن الماليزي يبلغ من العمر (34) عاما هو زعيم الخلية والعقل المدبر للهجمات والمخطط لها فيما يبلغ الإندونيسي من العمر (49) عاما حيث كان يخطط أيضا للذهاب إلى سورية.
وتابع: إن المشتبه بهما من عرقية (الروهينغيا) يحملان بطاقة مفوضية اللاجئين ويبلغان من العمر (20) عاما وكانا يخططان أيضا للهجوم على سفارة ميانمار في كوالالمبور.
وذكر بادور إن الشرطة لا تزال تتعقب ثلاثة أعضاء آخرين في منتصف العشرين من أعمارهم يشتبه بأنهم أعضاء في خلية «الذئاب» كانوا يتواصلون مع بعضهم عبر أحد التطبيقات الذكية على الهواتف المحمولة منذ يناير هذا العام.