حذر المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث الأربعاء من أنه رغم انسحاب الحوثيين من موانئ مدينة الحديدة، إلا أن اليمن لا يزال على شفا تجدد الحرب الشاملة.
وأكد غريفيث، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول اليمن، أن تكثيف النزاع في مناطق أخرى من اليمن (غير الحديدة) يثير القلق، ويمكنه أن ينسف كامل العملية السياسية.
وأكد المبعوث الأممي، أن الحل السياسي الشامل من شأنه أن يوفر السلام الدائم على الأراضي اليمينة.
وإذ لفت المبعوث الأممي إلى انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة، أكد بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطوات إعادة الانتشار في المدينة.
وأضاف غريفيث أن تطبيق اتفاق السويد ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن إعادة الانتشار في الحديدة يجب أن تتبعها خطوات.
وقال المبعوث إنه “مع استمرار الالتزام من الأطراف كلها، ومع دعم مجلس الأمن الدولي، بدأنا نرى خطوات ملموسة نحو تطبيق اتفاق ستوكهولم”، مشيرا إلى أن هذا التقدم سيسمح للأمم المتحدة بأن تلعب دورا أكبر.
وكانت المعارك تجددت، اليوم الأربعاء، بين المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة في مدينة الحديدة الساحلية باليمن.
وتعد المعارك انتهاكا لوقف إطلاق النار، بعد أيام على بدء الحوثيين سحب عناصرهم من ميناء الحديدة وميناءين آخرين مطلين على البحر الأحمر، تمهيدا لفتح الطريق أمام محادثات سلام أوسع.