الإحساس بالحزن نتيجة صعوبات ومشاكل الحياة أمر طبيعي، وعادة ما تخف درجته بعد اجتياز الصعوبات وبمرور الوقت. أما مشكلة اكتئاب الحمل فتعتبر من أنواع الاكتئاب المرضي التي تسبب مضاعفات صحية.
ولفترة من الوقت ساد الاعتقاد بأن هرمونات الحمل تحمي من الاكتئاب، لكن أظهرت الأدلة العلمية أن التغيرات الهرمونية تزيد حساسية العواطف لدى الحامل، فتتدهور أحاسيسها، ويصبح الاكتئاب أكثر صعوبة.
عوامل تزيد احتمال اكتئاب الحمل:
* الإصابة السابقة باكتئاب، والتاريخ العائلي مع المشكلة.
* الحمل غير المخطط له، أو وجود مشاكل صحية في الحمل أو في الولادة.
* مشاكل في العلاقة الزوجية، أو عدم وجود دعم من الأقارب أو الأصدقاء.
* التدخين أو تعاطي الكحول والمخدرات.
الأعراض:
* الشعور بحزن شديد أو غضب حاد.
* الشعور باليأس وفقدان الاهتمام.
* القلق والتوتر.
* الإحساس بعدم القيمة، أو بالذنب.
* الإفراط في أكل الطعام، أو ضعف الشهية.
* اضطرابات النوم، سواء نقص ساعاته، أو زيادة ساعاته.
* صعوبات التركيز، والتذكّر، أو اتخاذ القرارات.
* تفادي التواصل مع الأقارب والأصدقاء.
* الشعور بأوجاع وآلام في مناطق الجسم المختلفة.
صحة الجنين. اكتئاب الحمل أحد أسباب الولادة المبكرة، أو نقص وزن المولود، أو ضعف قدرات التنبه لديه. وقد يسبب الاكتئاب أيضاً إضعاف قدرة الأم على تلبية احتياجات الطفل.
العلاج. هناك عدة مسارات لعلاج الاكتئاب أثناء الحمل أو بعد الولادة، وبدء العلاج مبكراً أفضل كثيراً لكل من الأم والطفل. يمكن العلاج بالأدوية، أو بجلسات العلاج النفسي، أو من خلال جلسات العلاج مع مجموعات من المريضات، أو بواسطة جلسات الكهرباء.
علاجات بديلة. من أفضل العلاجات البديلة الوخز بالإبر الصينية، والتمارين والنشاط البدني، والحصول على ما يكفي من النوم مع التغذية الصحية.
شاهد أيضاً
في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟
على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …