فوجئ مالك مزرعة أمريكي، بنيزك صغير يهبط على الأرض التي يملكها؛ لكنه أهمله؛ دون أن يتوقع أن تلك الصخرة الساخنة ستصبح باهظة الثمن، في يوم ما.
وتعود القصة إلى ثلاثينيات القرن الماضي، عندما فوجئ مالك المزرعة، بنيزك يهبط على أرضه، ولم يعطه الاهتمام الكافي؛ لدرجة أنه جعل منه صداده لباب منزله. وفي العام 1988، باع الرجل مزرعته لشخص آخر، وأخبره بوجود صخرة النيزك التي ظلت بمثابة سنّادة أمام الباب الرئيسي للبيت، طيلة عقود.
وبحسب ما نقل موقع «ذا إبوش تايمز»، فإن الصخرة التي سقطت في مزرعة بولاية ميشجان، ويصل وزنها إلى نحو 10 كيلوجرامات، تخطى سعرها 100 ألف دولار. وأوضح دافيد موزورك، أنه سأل عن الصخرة، وتم إخباره بأنها عبارة عن نيزك؛ لكن لم يتضح ما إذا كان المالك الأصلي على دراية بقيمتها المادية.
وحين انتاب الفضول المالك الجديد، أخذ الصخرة إلى عالمة مختصة في شؤون الأرض وعلوم الغلاف الجوي، لأجل تحديد طبيعة القطعة.
وعقب إخضاعها للدراسة، تبين أن الأمر يتعلق فعلا بنيزك يضم في تشكيلته، 88.5% من معدن الحديد، إضافة إلى 11.5% من مادة النيكل. وبحسب التقديرات العلمية، فإن الصخرة هي سادس نيزك من نوعه، من حيث الوزن، يسقط في ولاية ميشجان.