أكد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح الجهوزية التامة لمواجهة أي طارئ قد يحدث في المنطقة، لافتا إلى أن مخزون الأدوية والحقن واللوزام الطبية في المستودعات الطبية يكفي لـ6 أشهر، وأن الأدوية الخاصة بالوقاية من الإشعاع متوافرة وتكفي المواطنين والمقيمين في حال حدوث حرب في المنطقة لا قدر الله.
جاء ذلك في تصريح صحافي للصباح مساء أمس الأول على هامش غبقة جمعية الجراحين، وأكد خلاله أن كثير من طلبيات الأدوية ستصل إلى الوزارة في المستقبل القريب، وأن قطاع الوقاية من الإشعاع على أهبة الاستعداد.
ونوه إلى أن خطة وزارة الصحة معدة قبل حدوث الأحداث التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة، وتم تفعيلها قبل 5 أشهر، واستخدامها وقت حدوث الأمطار في شهر سبتمبر الماضي.
وأكد أن اللجنة المركزية للطواريء على اتصال دائم بكافة مرافق الوزارة، حيث تجتمع مرة كل 6 أشهر لمتابعة الخطة بينما تجتمع اللجان الفرعية مرة شهريا.
وقال وزير الصحة إن الوزارة مستعدة وإن كنا لا نتمنى نشوب الحرب ونتمنى الأمن والسلام لكويتنا الحبيبة وكافة الدول.
من جانبه أكد رئيس جمعية الجراحين د. سلمان الصباح اهتمام الجمعية بتدريب الجراحين وابتعاثهم لدورات تدريبية عالمية، إلى جانب اهتمامها بالطاقم التمريضي وتنظيم دورات تدريبية لصقل مهاراتهم.
وقال سلمان الصباح في تصريح مماثل للصحافيين على هامش الغبقة إن الجمعية مهتمة كذلك بإشراك المجتمع في العمل الصحي التطوعي الخاص بالجانب الصحي خلال الفترة المقبلة، من خلال إقامة وتنظيم دورات تدريبية للمجتمع عن الخدمات الصحية.
على صعيد آخر، دشن الوزير الصباح أول أمس تشكيل رابطتي الصيدلة الإكلينيكية والرابطة الكويتية للتطوير المهني للصيادلة خلال غبقة الجمعية الصيدلة الكويتية، بحضور مجلس إدارة الجمعية ووكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية د.عبدالله البدر وعدد كبير من الصيادلة والمتخصصين في هذا المجال.
بدوره، أشاد د. عبدالله البدر بتشكيل الرابطتين المذكورتين معتبرا أنها سابقة أولى للعمل الصيدلي في الكويت تسهم بشكل مباشر ومهني بحت في تطوير العمل الصيدلي.
من جانب، قال رئيس جمعية الصيدلية الكويتية الصيدلاني وليد الشمري إن جمعية الصيدلية تسعى من خلال تشكيل الرابطتين المذكورتين إلى رفع مستوى مهنة الصيدلة والعلوم المتعلقة بها وتطويرها ، ورفع مستوى الخدمات الدوائية للمواطنين وضمان تقديم أفضل الخدمات لهم.