كويت تايمز: أغلق نائب المدير العام للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان ملف قضايا سرقات السيارات في محافظة الجهراء بعد أن قام رجاله بتوقيف منفذيها وهما مواطنان بعد مطاردة تخللها إطلاق نار وتصادم.
كانت بلاغات عدة من مواطنين ووافدين عن سرقة سياراتهم أثناء توقفها في أماكن مختلفة خصوصاً في منطقة الجهراء دفعت نائب المدير العام للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان إلى تشكيل فريق بحثٍ وتحرٍ من رجاله، انتشروا في أماكن عدة واضعين تحت أعين الرصد كل مشتبه به.
صباح أول من أمس لحظ رجال المباحث توقف مركبة سوداء ذات دفع رباعي في إحدى الساحات الترابية من دون لوحات فقاموا بالاستعلام عنها برقم الشاصيه ليتبين أن قضية سرقة مسجلة بحقها في مخفر أبو حليفة، فتم عمل كمين رصد في انتظار من يقترب منها.
لم تطل الساعات حتى حطت مركبة أخرى ذات دفع رباعي بداخلها شخصان بالاستعلام عن رقمها سريعاً عبر جهاز الحاسوب اتضح أنها أيضاً مُبلغ عن سرقتها بمخفر الرابية، ولوحاتها تخص وزارة الداخلية، وترجل منها شخص جلس خلف مقود السيارة الأخرى، وقبل أن ينطلقا بالمركبتين أعطيت إشارة الهجوم.
شعر الشخصان بالكمين المنصوب لهما فأطلقا العنان لمركبتيهما هرباً، فلحق بهما رجال المباحث لتدور رحى مطاردة، انتهت بإجبار مركبة على التوقف بعد اصطدامها بعمود إنارة، والثانية بإطلاق نار في الهواء من قبل رجال المباحث ما اضطر راعيها للتوقف وتسليم نفسه.
بالتدقيق على بيانات الشخصين تبيّن أنهما مواطنان الأول يدعى (خ. ص) مواليد ١٩٩٥، والآخر اسمه (س. م) مواليد العام ١٩٩١، وبتفتيش المركبتين عُثر داخلهما على 10 كراتين ذخيرة حية لسلاح (شوزن) و14 ظرفاً لمسدس عيار 9 ملم، و6 أظرف مختلفة الأحجام، وتم العثور أيضا على 17 حبة مخدرة من نوع (روش) و10 أكياس شفافة اللون بداخلها (شبو)، إضافة إلى عدد من البطاقات الشخصية والبنكية لأشخاص مبلغين عن سرقتها، وعملات نقدية مختلفة.
اعترف المواطنان بالتحقيق الأولي معهما بثلاث عشرة قضية سرقة مسجلة من مواطنين ووافدين، فتم احتجازهما مخفورين على ذمتها، تمهيداً لإحالتهما بمضبوطاتهما على جهات الاختصاص.