قال الجيش الأميركي إنه أرسل سفينتين تابعتين لسلاح البحرية عبر مضيق تايوان، وذلك في أحدث عملية عبور سفن أميركية للممر المائي، مما أغضب الصين في وقت يشهد توترا في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال متحدث عسكري أميركي إن المهمة تضم المدمرة “بريبل” وناقلة النفط “والتر إس. ديل” التابعة للبحرية، فيما قال متحدث باسم الأسطول السابع التابع للبحرية الأميركية في بيان إن “عبور السفن لمضيق تايوان يعكس التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة في منطقة المحيط الهندي-المحيط الهادي”، مؤكدا إن العبور كان آمنا وملتزما بالقواعد المهنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ إن بكين قدمت “اعتراضات صارمة” إلى الولايات المتحدة، مضيفا في مؤتمر صحفيفي بكين “قضية تايوان هي الأكثر حساسية في العلاقات الصينية الأميركية”.
بدورها، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن السفينتين الأميركيتين أبحرتا شمالا عبر مضيق تايوان، مبينة إن القوات المسلحة التايوانية راقبت العبور ولم يحدث أي شيء غير عادي.
ومن جهتها، قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين إنه لا يوجد ما يدعو للقلق، مشيرة إلى أنه “لم يحدث شيء غير عادي خلال ذلك، يرجى أن يطمئن الجميع”.