كويت تايمز: اشتهر الأهلي المصري على مدار تاريخه بالاستقرار الفني وعدم تغيير الأجهزة الفنية إلا في أضيق الحدود حتى في حالة الخسارة، ولكن في عهد محمود طاهر رئيس النادي الحالي تغير الموقف حيث أطاح مجلس الإدارة بعدد كبير من المديرين الفنيين بداية بمحمد يوسف قبل أن يرحل الهولندي مارتن يول مساء اليوم الخميس.
فبعد أيام من توليه رئاسة النادي قرر مجلس الإدارة إقالة محمد يوسف من منصبه اعتراضا على تصريحات تليفزيونية اعتبرها مسئولو النادي هجوم عليهم، وبعدها تم تعيين فتحي مبروك مديرا فنيا مؤقتا لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي.
ورغم أن مبروك قاد الأهلي للفوز بلقب الدوري في 2014، إلا أن الأهلي أطاح به من منصبه وتعاقد مع الإسباني جاريدو الذي فشل مع الفريق رغم فوزه بلقب السوبر المحلي والكونفدرالية، ولكنه لم يسيطر على الأمور ليقرر المجلس إقالته بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا في 2015.
وبعد رحيل جاريدو عاد فتحي مبروك مديرا فنيا مؤقتا ولكن المهمة امتدت هذه المرة لشهور بدلا من أيام كما كان عليه الحال في السنوات الماضية، مسيرة فتحي مبروك هذه المرة مع الأهلي جاءت متفاوتة، فأحيانا كان الفريق يؤدي بشكل جيد ومرة أخرى كان الأداء مهتزا حتى أطيح بمبروك من منصبه بعد الخروج من بطولة الكونفدرالية أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.
وتولى عبد العزيز عبدالشافي مدير قطاع الكرة المسئولية بشكل مؤقت، وقاد الأهلي للفوز بلقب السوبر المحلي أمام الزمالك قبل أن يتعاقد النادي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو وسط موجة غضب جماهيري كبيرة.
وبعد أشهر قليلة رحل بيسيرو الى بورتو البرتغالي وعاد “زيزو” مديرا فنيا مؤقتا، واستمر لمدة أسابيع قبل التعاقد مع مارتن يول والذي رحل ليصبح ثامن مدرب لا يستمر مع الأهلي في عهد محمود طاهر.
شاهد أيضاً
أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس
أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …