أكاديميون: كلمة سمو الأمير بوصلة لحفظ أمن الكويت واستقرارها

D7l7bi3XkAAcNYG

ثمن أكاديميون كويتيون أمس الاثنين عاليا مضامين كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك واعتبروها بوصلة لحفظ أمن الكويت واستقرارها.

وشدد الأكاديميون في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على ضرورة الامتثال للتوجيهات السامية لا سيما الداعية إلى التلاحم والتعاضد والتمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة التطورات المتسارعة في المنطقة.

وفي هذا الصدد قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الهدبان لـ(كونا) إن كلمة سمو الأمير جاءت لتعكس حرص سموه على التمسك بالثوابت الوطنية ومن ثم بقاء الكويت آمنة مستقرة.

وأضاف الهدبان أن كلمة سموه عكست الاهتمام الكبير بفئة الشباب باعتبارهم قادة المستقبل وبناة نهضته، لافتا إلى أن سموه ترجم وبكل صدق حرص الكويت على بقاء اللحمة الخليجية وتماسكها حين شدد على أن «محيطنا الخليجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات».

بدوره قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الغانم في تصريح مماثل إن سمو الأمير شدد على أهمية اللحمة الوطنية في مواجهة المخاطر التي تعصف بالمنطقة، لافتا إلى أن الأحداث التاريخية أثبتت أن التكاتف الوطني كان سلاح أهل الكويت في مواجهة الأخطار الخارجية منذ القدم.

وأضاف الغانم أن سموه عرج على دور المنظومة الخليجية باعتبارها السور الثاني للكويت في مواجهة التداعيات الخطيرة التي تحيط بالمنطقة.

من جهتها قالت أستاذة الإعلام الإلكتروني في جامعة الكويت الدكتورة فاطمة السالم في تصريح مماثل إن كلمة صاحب السمو تعد «نبراسا» في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تستلزم التلاحم والابتعاد عن كل ما يثير الفتنة والتفرقة.

وأضافت السالم أن دعوة سموه للقائمين على كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية تعد خارطة طريق للابتعاد عن كل ما يشق وحدة الصف.

من جانبها أكدت أستاذة اللغة العربية في جامعة الكويت الدكتورة سهام الفريح في تصريح مماثل ضرورة امتثال الجميع إلى مضامين الخطاب السامي بغية العمل على حماية الكويت ومقدراتها ونبذ كل ما يفرق والوقوف صفا واحدا أمام كل ما يمس أمن الوطن.

وأضافت أن ما تفضل به سمو الأمير من دعوة لوسائل الإعلام تحتم على القائمين عليه وبخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي التمسك بالوحدة الوطنية.

وقالت عضو مجلس الأمناء في كلية الكويت للتكنولوجيا الباحثة في العلاقات الدولية الدكتورة ندى المطوع في تصريح لـ(كونا) إن الخطاب السامي أثبت بوضوح أن «شمس الديبلوماسية لن تغيب» بفضل حنكة سمو الأمير حفظه الله ورعاه.

وأضافت أن الخطاب السامي تناول بكل وضوح ثلاثة محاور رئيسة هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والاهتمام بالشباب والتمسك بالمظلة الخليجية وجميعها تثمر استقرارا وأمنا.

وذكرت أنه «لعل أبرز ما جاء في خطاب سمو الأمير هي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول والواعي لوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام» وإيضاح الأثر الكبير الذي يمكن لهذه القنوات أن تلعبه في تفرقه أو تجميع المجتمع الأمر الذي يعكس اهتمام سموه وحرصه وإطلاعه على أحدث التغيرات والتحديثات التكنولوجية.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.