كويت تايمز: قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن السلطات الكردية أجلت، الجمعة، آلاف المدنيين من المناطق الكردية في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا في اليوم الثاني للضربات الجوية والقصف المدفعي من جانب القوات الحكومية.
وقال المتحدث ريدور خليل لـ”رويترز” إن عشرات المدنيين قتلوا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، ووصف المعركة بأنها الأشرس بين الوحدات الكردية والحكومة السورية منذ بداية الحرب قبل خمس سنوات.
وأضاف: “الحسكة تشهد حربا حقيقة الآن”.
وقال إن معظم الذين تم إجلاؤهم من النساء والأطفال.
وقصفت القوات الحكومية، الجمعة، بقذائف الهاون والمدفعية، مناطق سيطرة القوات الكردية داخل الحسكة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتزامن القصف مع اشتباكات متفاوتة الحدة وسط المدينة، والقسم الجنوبي منها، بين قوات الأمن الداخلي الكردي “الأسايش” ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام السوري من جهة أخرى.
وقالت المصادر إن قذيفة سقطت على منطقة قرب مكتب العلاقات العامة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” بمنطقة المشيرفة في شمال المدينة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.
وفي الرقة، رصد نشطاء “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وصول أكثر من 50 من عائلات مسلحي وقيادات داعش، وآخرين من مدينة الباب وبلدة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك عقب تمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على مدينة منبج.
وذكر ناشطون أن انفجارا دوى عند منتصف الليل ناتج عن استهداف طائرة دون طيار لأحد قياديي داعش في الرقة، دون معلومات عن مصير القيادي المستهدف إلى الآن.
وفي إدلب، قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة أرمناز بريف ادلب الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما جددت طائرات حربية قصفها لمنطقة مخيم قرب قرية تل الشيح بريف إدلب الجنوبي الشرقي.