كويت تايمز: أعلن داعش مسئوليته عن أول عملية إرهابية في الأراضي الروسية بعد محاولة لاثنين من أنصاره قتل ضابطين قرب موسكو.
ولقي الشخصين مصرعهما أثناء الهجوم في مكان مروري في بالاشيكا يوم الأربعاء، عندما كانا مسلحين ببندقية وفأسين “بلطة”.
وقالت لجنة التحقيق الروسية إن أحد المسلحين أطلق عليه النار أثناء مهاجمة المكان، بينما قتل الثاني عندما أبدى مقاومة مسلحة، وأصيب اثنان من رجال الشرطة في الهجوم، أحدهما جروحه خطرة، ولكن يتوقع أن ينجو.
وأطلقت وكالة داعش الإعلامية شريط فيديو للمسلحين اللذين نفذا العملية في موسكو، وأعلنا فيه البيعة لأبو بكر البغدادي، وكان الشخصان يتحدثان بمزيج من الروسية والعربية، وأنهوا تصويرهما هاتفين بالتكبير، وذكرت تقارير أنهما من أصل شيشاني.
وتعتبر الشيشان شمال القوقاز من المناطق التي شهدت انفصاليين وإسلاميين مطالبين بانفصال المنطقة عن موسكو منذ عشرات السنين، وأثار الصراع العديد من الهجمات الإرهابية في روسيا، ويعتقد أن المئات من الشيشانيين الإسلاميين انضموا إلى داعش.
وتوجد دعوات من زعماء داعش لمهاجمة روسيا وغيرها من البلاد التي شاركت في الغارات الجوية ضد مقاتليها في العراق وسوريا.
ويعتقد خبراء أن الرسائل الدعائية شكلت دافعا وراء سلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي يطلق على منفذيها “الذئاب المنفردة” في أوروبا، مثل تفجير انتحاري وهجوم بالفأس في ألمانيا، وقتل 48 شخصا على يد سائق شاحنة في نيس بفرنسا.