أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أن كردستان العراق لم تسلم بغداد أي برميل نفط، وذكر أن الحكومة لن تقطع رواتب موظفي الإقليم.
وقال خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، اليوم الأحد إن “كردستان لم تسلم الحكومة الاتحادية برميل نفط واحد” خلافا لما “نصت عليه بنود الموازنة”.
وشدد على أن “الحكومة الاتحادية لن تقطع رواتب موظفي إقليم كردستان”.
ولفت عبد المهدي إلى أن “هناك خلافات سياسية ومن غير الصحيح جعلها مصدرا لتهديد السلم المجتمعي”.
وتابع عبد المهدي، متطرقا إلى أزمة شغور حقائب وزارية في حكومته حتى الآن: “طلبنا من الكتل السياسية حسم مرشحيها للوزارات الشاغرة، وسيكون لنا موقف إذا تأخر حسم هذه الوزارات”.
وأقرت السلطات العراقية في يناير الماضي موازنة للعام 2019 تضمنت إعادة صرف حصة إقليم كردستان التي لم يحصل عليها عام 2018 بسبب الاستفتاء حول انفصاله في أكتوبر 2017، وكانت تقدر بين 12.7 و17 بالمئة منها.
وتعهدت الحكومة المركزية، بدفع رواتب جميع الموظفين الأكراد خلال عام 2019، بمن فيهم مقاتلو قوات “البيشمركة” الكردية، الأمر الذي كان موضع خلاف لسنوات طويلة بين بغداد وأربيل.
وأعلنت بغداد توليها للمرة الأولى دفع هذه الرواتب في حال قيام أو عدم قيام الإقليم بتصدير حصته المقررة بـ 250 ألف برميل يوميا، عبر شركة “سومر” (مؤسسة تابعة لوزارة النفط في الحكومة المركزية، مسؤولة عن تصدير نفط البلاد).