تفقد وكيل وزارة الأشغال العامة المهندس إسماعيل علي أحمد، اليوم الاثنين، بعض المواقع والمشاريع في جنوب البلاد والتي شملت مدينة صباح الأحمد السكنية ومشاريع الطرق والجسور الجاري تنفيذها حالياً والتي تخدم مدينة صباح الأحمد السكنية والمدن الإسكانية الجديدة في جنوب البلاد.
وشملت الجولة زيارة الأماكن التي تعرّضت للسيول وتجمعات المياه حول مدينة صباح الأحمد السكنية خلال موسم الأمطار الماضي (نوفمبر 2018)، حيث تم مناقشة وبحث أسباب ومسارات تلك السيول طبقاً لآراء قطاع هندسة الصيانة والهيئة العامة للطرق والنقل البري استناداً لما تم ملاحظته وتقريره خلال موسم تداعيات الأمطار السابق، وذلك لإيجاد أنسب الحلول العاجلة والمؤقتة لحماية مدينة صباح الأحمد السكنية من آثار السيول القادمة إن حدثت وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع ولحين تنفيذ الحلول الدائمة لها ومن خلال هذه الزيارة تم الكشف على مواقع تجمع المياه جنوب المدينة وأماكن مخارج مجروريّ صرف أمطار المدينة ووضع الحلول العاجلة والمؤقتة لآلية صرف مياه الأمطار الخارجة من هذين المجرورين وتم أيضاً زيارة إحدى وحدات المعالجة للصرف الصحي في تلك المدينة للتعرف على طريقة وآلية معالجة مياه الصرف الصحي المستخدم في تلك المدينة.
وكما شملت الجولة زيارة مشروع طريق ميناء عبدالله – الوفرة (طريق 306) حيث تفقد أحدى التقاطعات الرئيسية والجسور التي تم إنجازها وافتتاحها ضمن سياسة الإفتتاحات الجزئية للمشروع تسهيلاً على قاطني هذه المدينة ومستخدمي الطريق للإستفادة من هذه الطرق والجسور بدلاً من الإنتظار لحين تنفيذ المشروع بالكامل.
وقد استمع وكيل الوزارة من مهندس المشروع م. سالم الدوسري واستشاري المشروع والمقاول إلى شرح مفصل عن مراحل تنفيذ المشروع ونسبة إنجازه ومكوناته وأهدافه والصعوبات والتحديات التي واجهت تنفيذ هذا المشروع الحيوي والمتعلقة بالخدمات التابعة لجهات وزارات الخدمات الأخرى منها (خطوط النفط وخطوط الإنارة للشوارع وتمديد الكيبلات والمحولات الكهربائية).
وفي نهاية الزيارة أعطى وكيل الوزارة توجيهاته بدراسة الحلول والمقترحات التي تم مناقشتها خلال الزيارة الموقعية مع ضرورة التنسيق بين وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري لوضع آلية لتنفيذ هذه المقترحات ودراسة مدى إمكانية تنفيذها قبل موسم الأمطار القادم.
وشكر جميع المرافقين خلال هذه الجولة وحثّهم على بذل المزيد من الجهد والحرص على إنجاز هذه المشاريع الحيوية والهامة ضمن برامجها الزمنية المقررة لها.