تتابع الجهات المعنية قضية الدكتورة سلوى بورسلي التي عثر عليها متوفاة داخل منزلها في ألمانيا.
وأكد طارق بورسلي شقيق الراحلة قبل مغادرته الى المانيا لمتابعة الموضوع أنه لا يملك أي تفاصيل دقيقة عن القضية.
وأوضح مصدر مطلع أن «الدكتورة بورسلي من مواليد العام 1970، ومبتعثة من وزارة التعليم العالي لاستكمال دراساتها»، مبيناً أنها كانت تدرس تخصص أمراض الكلى.
وقال المصدر إن الراحلة «حصلت على تمديد للبعثة أخيراً، وأنها كانت حصلت على إجازة منذ نحو 20 يوماً، وتم اكتشاف الوفاة بعد تعذر الاتصال بها».
وفيما استبعد المصدر وجود دافع جنائي وراء الحادث، أكد أن وزارة الخارجية «تتابع القضية مع السلطات الألمانية التي رجحت معلوماتها الأولية أن الوفاة طبيعية»، نافياً ما أُشيع عن مشاكل تتعلق بلبس الدكتورة بورسلي للحجاب أو وجود مشاكل تتعلق بأبحاثها العلمية.
وأكدت الادارة القنصلية في وزارة الخارجية ان الوزارة «تابعت مع القنصلية العامة في فرانكفورت عن كثب ومنذ اللحظات الأولى لنبأ العثور على المواطنة المتوفاة في شقتها مع السلطات المعنية التحقيقات لمعرفة سبب الوفاة».
وذكرت انه «تم تسهيل منح شقيق المتوفاة تأشيرة لتمكينه من المغادرة للمتابعة مع القنصلية في فرانكفورت»، مؤكدة ان الوزارة «ستتابع التحقيقات حتى تتم معرفة سبب الوفاة فيما سيتم نقل جثمان الفقيدة بعد الانتهاء من الاجراءات مع السلطات الألمانية».
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …